"الخوذ البيضاء" تعلق على حادثة اعتراض مسلحين مجهولين لمتطوعيها بريف إدلب
"الخوذ البيضاء" تعلق على حادثة اعتراض مسلحين مجهولين لمتطوعيها بريف إدلب
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠٢١

"الخوذ البيضاء" تعلق على حادثة اعتراض مسلحين مجهولين لمتطوعيها بريف إدلب

أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بياناً علقت فيه على حادثة اعتراض سيارة للمؤسسة واختطاف اثنين من كوادرها يوم أمس بريف إدلب، مؤكدة أن مثل هذا العمل، أيا كان منفذوه، لا يخدم إلا نظام الأسد وحليفه الروسي، ويأتي في سياق حربهم المستمرة على الخوذ البيضاء سواء بالاستهداف المباشر للمتطوعين أو في إطار حربهم الإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورتها بعد أن وثقت جرائمهم وقدمتها للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

وقالت المؤسسة إن مسلحين مجهولين، اعترضوا الخميس 4 شباط، سيارة للخوذ البيضاء بداخلها متطوعان، أثناء تنفيذهما مهمة إنسانية، على طريق حربنوش - الشيخ بحر، بريف إدلب الشمالي، واقتادوهما مع السيارة إلى منطقة جبلية ثم أطلقوا سراح المتطوعين بعد أن استولوا على السيارة والمعدات التي بداخلها، إضافة للأغراض الخاصة بهما

وأكدت المنظمة أن أعمالا كهذه ضد العاملين الإنسانيين، من شأنها أن تصعب عملية مساعدة المدنيين في شمال غربي سوريا الذين هم بأمس الحاجة إليها، وإن ضمان سلامتهم مهمة تقع على عاتق الجهات المسيطرة على الأرض، حتى تستمر عملية تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة، لمئات آلاف المدنيين.

وكانت قالت مصادر من الدفاع المدني السوري يوم الخميس، إن مسلحين مجهولي الهوية، اعترضوا سيارة تابعة للدفاع قرب بلدة حربنوش بريف إدلب، وقاموا باختطاف اثنين من كوادر الدفاع مع السيارة التي يستقلونها، في حادثة جديدة تستهدف كوادر "الخوذ البيضاء" بعمليات الخطف.

ووفق المعلومات الواردة، فإن عناصر مسلحة تستقل سيارة سنتافيه، اعترضت طريق فريق الدفاع المدني من مركز حربنوش بريف إدلب، قرب مفرق مدينة معرة مصرين، وقامت بتهديد اثنين من كوادر المركز ضمن السيارة أحدهم مدير المركز، قبل أن تقوم باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحت المصادر أن العملية تمت في وقت العصر وأمام أعين المدنيين في المكان قرب إحدى محطات الوقود، قبل أن تقوم تلك العناصر المسلحة بإطلاق سراح العنصرين المختطفين في منطقة جبلية قرب حربنوش، دون السيارة، في وقت لاتتوفر أي معلومات عن الجهة الخاطفة.

ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.

وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه واستهداف ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له لاسيما الروسي، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ