"الخوذ البيضاء" تنفي مزاعم روسية حول انضمام بريطاني متهم بـ "الإرهاب" لكوادرها
"الخوذ البيضاء" تنفي مزاعم روسية حول انضمام بريطاني متهم بـ "الإرهاب" لكوادرها
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٩

"الخوذ البيضاء" تنفي مزاعم روسية حول انضمام بريطاني متهم بـ "الإرهاب" لكوادرها

نفت مؤسسة "الخوذ البيضاء" في بيان لها، مزاعم واتهامات روسية وجهها الإعلام الروسي حول وجود شخص باكستاني يحمل الجنسية البريطانية ضمن كوادر المنظمة الإنسانية، في استمرار لسياسة روسيا في محاربة أصحاب القبعات البيضاء ومحاولة إضفاء صفة الأرهاب على عملهم.

ونشر موقع "روسيا اليوم" تقريراً يتحدث فيه عن وجود عضو ضمن كوادر "الخوذ البيضاء" ويدعى "تاكير شريف" الذي جرَّدته بلاده من الجنسية بسبب صلته بـ"تنظيم القاعدة"، بنت مزاعمها على صورة نشرت للشخص مع شعار الدفاع المدني السوري.

أكدت "الخوذ البيضاء" أن "تاكير شريف" لم يكن يوماً ضمن كوادرها، وأنها لا تقبل إشراك أو قبول تطوُّع أشخاص لا يحملون الجنسية السورية وذلك بحسب نصوص النظام الداخلي لها، في وقت أشارت إلى مواصلة المنصات المشبوهة من طرف النظام وروسيا في استهداف عمل الدفاع المدني السوري.

وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

واستطاعت مؤسسة الدفاع المدني كسب الحاضنة الشعبية في جميع المناطق التي تعمل فيها لما تقدم من خدمات إنسانية وتساهم في تخفيف القصف والقتل اليومي الذي يلاحقهم، تشاركهم همومهم وتخفف عنهم أوجاعهم، هم كما يصفهم أهلهم "الراكضون في حنايا الموت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجهدون ليل نهار .. دون ملل أو كلل بين تلال الدمار ... وألسنة النار لا استقرار لهم ولا راحة".

كما حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بسيط واسع عالمياً لإنسانيتها وعملها الذي تقدمه، فنالت عشرات الجوائز والأوسمة العالمية التي أقلقت النظام وحلفائه، فالعالم اعترف بهم كـ "أبطال"، كرمهم .. واحتفل بكل ما قُدم لتوثيق إنجازاتهم في مواجهة الموت، مستقلين .. وحيدين .. هدفهم فقط "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ