الدفاع الروسية تتهم القوات الأمريكية بمنع خروج قاطني الركبان ووصول المساعدات الإنسانية لهم ...!!
الدفاع الروسية تتهم القوات الأمريكية بمنع خروج قاطني الركبان ووصول المساعدات الإنسانية لهم ...!!
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠١٩

الدفاع الروسية تتهم القوات الأمريكية بمنع خروج قاطني الركبان ووصول المساعدات الإنسانية لهم ...!!

عادت وزارة الدفاع الروسية لتوجيه اتهامات للقوات الأمريكية المتمركزة في منطقة التنف قرب مخيم الركبان، بأنها تمنع الحافلات التي أعدتها روسيا ونظام الأسد من الوصول إلى مخيم الركبان لإجلاء قاطنيه، في الوقت الذي عبر فيه أهالي المخيم لعدة مرات رفضهم الضغوطات الروسية ومغادة المخيم بهذه الطريقة.

وقال مدير مايعرف باسم "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه مساء يوم السبت، إن الجانبين الروسي والسوري نظما، بهدف منع وقوع كارثة إنسانية في مخيم الركبان بمنطقة التنف جنوب البلاد ولإجلاء النازحين منه بشكل آمن وطوعي إلى أماكن إقامتهم، فتح ممر إنساني دائم ونقطة تفتيش متنقلة جليب التي وجهت إليها قافلات حافلات تم تشكيلها لهذا الغرض.

وزعم كوبتشيشين على أن حكومة الأسد ضمنت أمن النازحين الذي يرغبون في الاستفادة من هذه الفرصة وطبقت نظاما مسهلا لإعادة وثائقهم، لافتاً إلى أن خروج النازحين من مخيم الركبان لا يزال معقدا، حيث يمنع الجانب الأمريكي الحافلات لإجلاء النازحين ويرفض ضمان أمن تحركات القافلات الإنسانية في داخل المنطقة حول قاعدتها في التنف والتي يبلغ نصف قطرها 55 كيلومترا".

وكانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.

ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.

ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار ما فعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.

وقبل أيام، دعت روسيا ونظام الأسد اليوم الخميس، الأمم المتحدة لتنبيه الولايات المتحدة بعدم قبول وجود أماكن مثل مخيم الركبان وبضرورة حل هذه المشكلة بشكل نهائي، في سياق استمرار الضغوطات الروسية لتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه لمناطق سيطرة الأسد التي هربوا منها بسبب القصف والموت الذي لاحقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ