الدفاع المدني لشام: نستخدم "التراب" في إطفاء حرائق الفوسفور و"دقيق القمح" لعلاج الحروق الناتجة عنها
الدفاع المدني لشام: نستخدم "التراب" في إطفاء حرائق الفوسفور و"دقيق القمح" لعلاج الحروق الناتجة عنها
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠١٦

الدفاع المدني لشام: نستخدم "التراب" في إطفاء حرائق الفوسفور و"دقيق القمح" لعلاج الحروق الناتجة عنها

شهدت محافظة إدلب في الأشهر الأخير لاسيما شهر آب، ارتفاع نسبة الاستهداف للمدن والبلدات بالأسلحة المحرمة دولياً بشكل كبير، من قبل الطيران الحربي الروسي والحربي التابع لنظام الأسد.


وقال "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري في تصريح خاص لشبكة شام: أن حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على محافظة إدلب تصاعدت في الأونة الأخيرة، في تطور ملحوظ لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، كالقنابل العنقودية بأنواعها والفوسفور الحارق والنابالم، حيث رصد الدفاع المدني استهداف مناطق إدلب المدينة وسراقب وبنش وتفتناز وجسر الشغور وخان شيخون بهذه الأنواع من الأسلحة بشكل كبير.


وأضاف الصالح أن الأسلحة المحرمة تنوعت بين القنابل العنقودية والأسلحة الحارقة، حيث تعرضت مناطق المحافظة لاستهداف بأربع أنواع من القنابل العنقودية منها الذكية التي ترمى بمظلات وتنفجر وفق حساسات خاصة، والقنابل الحلزونية والمزودة بشريط والقنابل العنقودية التي ترمى بشكل دائم بيضوية الشكل، حيث تقوم فرق الهندسة في الدفاع المدني بالتعامل معها بطرق بسيطة وبدائية.


وأكد الصالح أن الدفاع المدني يستخدم "التراب" في التعامل مع الحرائق الناجمة عن الغارات الفوسفورية والنابالم، إذ لا يملك الدفاع المدني في سوريا أي نوع من المواد لإطفاء هذه الحرائق الناجمة عن اشتعال الفوسفور الحارق، كما يتعامل الدفاع المدني مع الحروق الناجمة عن هذه الأسلحة الحارقة باستخدام "دقيق القمح" كإسعافات أولية للجرحى والاصابات، قبل نقلها للمشافي الطبية في مناطق الاستهداف.


وأشار الصالح إلى أن القنابل العنقودية تسبب سقوط ضحايا بشكل أكبر وتدمير أقل عن الصواريخ الفراغية التي تسبب دمار مع ضحايا، لافتاً إلى أن الدفاع المدني لا يملك أي معلومات عن الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الأسلحة المحرمة دولياً في الأيام القادمة، وهي تحتاج لخبرات ومختصين لا تتوفر لدى الدفاع المدني.


تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب ومدن جسر الشغور وبنش وتفتناز وسراقب وخان شيخون ومعرة النعمان ومعرة مصرين وبلدات معارة النعسان ومرديخ وخان السبل وحيش والتمانعة شهت خلال شهر آب المنصرم عشرات الغارات الجوية بالأسلحة المحرمة دولياً، خلفت مجزرة في سوق الهال بمعرة مصرين والعديد من الضحايا في المناطق الأخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ