الدفعة الثانية من مدنيي دوما تصل أطراف حلب وجهتها جرابلس
الدفعة الثانية من مدنيي دوما تصل أطراف حلب وجهتها جرابلس
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠١٨

الدفعة الثانية من مدنيي دوما تصل أطراف حلب وجهتها جرابلس

انطلقت دفعة ثانية من المدنيين والحالات الإنسانية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت متأخر ليلاً، وجهتها مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، ضمن اتفاقيات التهجير التي فرضت على أهالي الغوطة الشرقية، فيما لاتزال المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا مستمرة لتحديد مصير المدينة.

وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية، خرجت من مدينة دوما إلى جرابلس ووصلت صباح اليوم لأطراف مدينة حلب حيث لاتزال في طريقها إلى مدينة تادف ومنها إلى الباب فجرابلس.

وكانت وصلت دفعة مهجري القطاع الأوسط المتواجدين في مدينة دوما اليوم صباح الأمس إلى قلعة المضيق بريف حماة، تتضمن 1089 شخص، وبينهم حالة إسعافية واحدة، خرجوا من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري استكمالاً لاتفاق تهجير القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، تتضمن مقاتلي وعائلات من فيلق الرحمن.

وثق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، وصول 47450 من المهجرين من دمشق وريفها خلال شهر أذار المنصرم، خلال عمليات التهجير المتتالية التي نفذتها قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.

وأحصى منسقو الاستجابة أن قرابة 41 ألف من المدنيين وصلوا خلال الدفعات الثمانية من قوافل التهجير من بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، ضمن اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا والنظام على المدنيين والفصائل بعد حصار لخمس سنوات وتجويع وقتل طوال تلك المدة.

كما سجلوا وصول 5204 شخص من مدينة حرستا، و 1351 شخص من حي القدم جنوب العاصمة دمشق، فيما لاتزال عمليات التهجير تحاصر ألاف المدنيين في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام، والتي لاتزال المفاوضات مستمرة بين الطرفين للوصول لصيغة حل يجنب المدنيين التهجير.

جريمة التهجير القسرية المرتبكة بحق أهالي الغوطة الشرقية ليست الأولى سبقها عمليات تهجير ممنهجة من داريا ومعضمية الشام والغوطة الغربية وأحياء حمص والأحياء الشرقية بحلب والقصير والقلمون الغربي وريفي حماة وإدلب وحلب الشرقية وعقيربات ومناطق عدة، أمام مرأى العالم الذي يتغاضى عن كل ماتمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين من جرائم حرب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ