اعتبر محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، الجمعة، الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" انتصارا دبلوماسيا لبلاده.

وقال واعظي إن "احتجاز الناقلة كان قرصنة بحرية تمت بقرار أمريكي؛ حيث واجهت ردة فعل عكسية من إيران برمتها"، معربا عن ارتياحه للإفراج عن الناقلة، قائلا إن "ما قام به خبراء القانون في إيران أثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد إيران ستلحق به الضرر، وليس بإيران التي تتطلع إلى الملاحة البحرية في المياه الحرة"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وفي وقت سابق الجمعة، نفت وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون طهران قدمت أي ضمانات لبريطانيا من أجل الإفراج عن ناقلة النفط "غريس 1".

والخميس، أعلنت حكومة جبل طارق التابع للتاج البريطاني، الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/ تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى نظام الأسد.

وقالت حكومة الإقليم إنها تلقت تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ حمولة الناقلة في سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" المحلية.