الرئاسة التركية: سنواصل تسير دوريات في منبج لضمان أمن تركيا ووحدة سوريا
الرئاسة التركية: سنواصل تسير دوريات في منبج لضمان أمن تركيا ووحدة سوريا
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠١٨

الرئاسة التركية: سنواصل تسير دوريات في منبج لضمان أمن تركيا ووحدة سوريا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الجيش التركي سيواصل تسيير دورياته في منطقة منبج شمالي سوريا من أجل ضمان أمن تركيا ووحدة أراضي سوريا.

وأضاف قالن في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، أن الجيش التركي "سينفذ مهامه في المنطقة بدقة وحزم".

بدوره، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج شمالي سوريا، خلال كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في ولاية صامسون، شمالي تركيا.

وتطرق أردوغان إلى خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة مؤخرا، بشأن منبج، والتي تنص على إخراج عناصر "واي ب جي" من المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، البدء في تنفيذ خارطة الطريق بشأن منطقة "منبج" شمالي سوريا، لافتاً إلى أن بلاده ستعمل على تطهيرها من الإرهابيين، وذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين حول "خارطة طريق منبج"، في مدينة أنطاليا اليوم الإثنين.

وأوضح أوغلو أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق حول "خارطة طريق منبج" في واشنطن يوم 4 يونيو/حزيران الجاري، مشيرا إلى البدء في تطبيق الخارطة، مؤكداً أن وحدات عسكرية واستخباراتية من الجانبين ستقومان بالأعمال التحضيرية.

وقال "جنودنا بدأوا في تسيير دوريات ما بين منطقة درع الفرات ومنبج، وخلال هذه المرحلة سيتم إخراج عناصر "واي بي جي/بي كي كي" من الأخيرة، وستدخلها قواتنا تدريجيا".

وأضاف: "يمكننا القول إن تطبيق الخارطة بدأ ..إن شاء الله سنطبق الخارطة في منبج بأسرع وقت، وثم ننتقل إلى مدن أخرى.. هدفنا إخراج (واي بي جي) من كل المناطق التي تخضع لسيطرته وتحقيق الاستقرار فيها".

ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج تنظيم "واي بي جي"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وفي سياق ذلك، يصر مجلس منبج العسكري التابع لـ "قسد" على نفي دخول القوات التركية بالقول: "لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن دخول قوات تركية مدينة منبج، وأن الصورة المنشورة لمدرعات تركية هي في الخط الفاصل بين منبج وجرابلس في المنطقة الفاصلة في شمالي الساجور، ضمن مناطق ميليشيات درع الفرات، المحتلة من قبل تركية".

وكان اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة "عبد الرحمن مصطفى"، أن دخول القوات التركية إلى منبج خطوة هامة، مؤكداً أنها الضامن لتحقيق الاستقرار في كافة المناطق المحررة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم ومنازلهم، والخلاص من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحاول سلب إرادة السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ولاء أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ