قال وزير اعلام الأسد عمران الزعبي أن "الجيش السوري في حالة دفاع عن النفس ودفاع عن البلد وبالتالي حيث يوجد مجموعات ارهابية مسلحة وحيث يوجد تدخلات من دول مجاورة سنجد الجيش السوري يقاتل. في الجنوب في الشمال في الشرق في الغرب في كل المناطق".

واعتبر الزعبي أن السعودية وقطر وتركيا والاردن التي قدمت دعما" للمتمردين في الحرب السورية التي راح ضحيتها حوالي 200 ألف قتيل". في حين كان جيشه يتابع الأمور دون أي يطلق أي رصاصة فهو جيش مسالم!؟

وتابع الزعبي ترهاته وقال: "أي نجاح لأي جهود تتعلق بالحرب على سوريا يتوقف على قدرة الجهات التي تمول المجموعات الارهابية المسلحة على ضبطها وردعها ووقف اعمالها ومجازرها التي ترتكبها ضد المواطنين المدنيين". وطبعاً إيران و المليشيات الطائفية ليس بشيء يستحق الذكر!؟

و قال الزعبي في مقابلة مع "رويترز" أن"ما ينجزه الجيش السوري يوميا أكثر أهمية بأضعاف مضاعفة عما تقوم به كل ما يسمى تحالف ضد الارهاب. الجيش السوري ايضا يستخدم الطيران ضد داعش ويستخدم اسلحته ويستخدم خططه العسكرية ضد داعش وهو الاكثر خبرة في الميدان على الارض في كل المنطقة في مواجهة داعش وجبهة النصرة."

ومضى في كذبه: "أعتقد ان خطر الارهاب في كل انحاء العالم يحتاج الى عمل مشترك.. ويحتاج الى بذل جهود من كل الدول ليست فقط عسكرية وامنية هناك امكانيات ثقافية وامكانيات تعليمية لكي لا تتكرر هذه الظاهرة "

وبالنسبة لمبادرة مبعوث الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا قال:" إن نجاح مبادرة الامم المتحدة لتجميد القتال في حلب يعتمد على مدى قدرة الدول الداعمة للمسلحين على اجبارهم على الالتزام بالهدنة" مؤكدة انه "لم يتم بعد وضع جدول زمني للهدنة التي يعمل من أجلها".

لافتاً إلى أن "الحكومة السورية ما زالت تدرس ما قاله السيد دي ميستورا منذ اللحظة الاولى ... وعندما يأتي السيد دي ميستورا الى دمشق ستكون هناك اجابات دقيقة وواضحة من قبل الحكومة السورية."