الزعبي : لا حوار مع حاملي السلاح .. و الإرهابيين أجبن من مواجهة الجيش و كل ما يحدث فبركات!؟
الزعبي : لا حوار مع حاملي السلاح .. و الإرهابيين أجبن من مواجهة الجيش و كل ما يحدث فبركات!؟
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٥

الزعبي : لا حوار مع حاملي السلاح .. و الإرهابيين أجبن من مواجهة الجيش و كل ما يحدث فبركات!؟

حدد وزير اعلام الأسد الجهات التي يمكن لنظامه ان يتحاور معها بشأن الحل في سوريا ، مستثنياً كل من يحمل السلاح في وجه "الدولة" و كل تيار يؤيد ذلك.

وقال الزعبي أن قرار "الجيش العربي السوري والقيادة هو عدم التنازل عن أي شبر من تراب الوطن والقتال حتى النصر لتبقى سورية بلد التنوع والثراء معتبرا أنه في المسالة الوطنية لا يوجد حياد أو اعتدال" !!؟

و أضاف الزعبي إن الحل السياسي يجب أن يمر عبر مسار سياسي مع "قوى وتيارات وليس مع حملة السلاح ضد الدولة فهؤلاء سيتم التعامل معهم بنفس اللغة لأن الدولة في كل أنحاء العالم صاحبة الحق الوحيد في حمل السلاح لتنفيذ القانون وحفظ الأمن الداخلي والحدود".

وتابع الزعبي فجوره عندما قال  أن ما يزعج "أعداء سورية هيكلية نظامها السياسي والاقتصادي وجيشها القوي وقرارها الوطني الحر المستقل ووقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأن استهداف الإرهابيين للبنى التحتية والاقتصادية والعسكرية يخدم مصلحة اسرائيل في عدوانها على الاراضى السورية بالدرجة الأولى".

وأكد ضرورة عدم انقطاع الحوار وتعلم احترام رأي الآخر واحترام "دستور الدولة " معتبرا أن الخطاب السياسي لبعض الشخصيات المعارضة لا يعكس تصور أحد حول مستقبل سورية والوضع فيها.

و أخفى الزعبي اي خسارة لقوات الأسد و الخسائر المتلاحقة التي يتعرض لها بل أكد أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة أجبن من مواجهة الدولة والجيش مواجهة حقيقية لذلك تعتمد الغدر وفبركة الافلام ضمن حملة اعلامية تقوم على منطق الحرب النفسية الأمر الذي يشبه الى حد بعيد المجازر التى ارتكبها الاحتلال الاسرائيلى فى فلسطين لترويع السكان ودفعهم لهجرة قراهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ