الزعبي: لم و لن نضرب مخيم اليرموك بل الإرهابيون من دمره .. حلب بخير وحربها نفسية !!!؟؟
الزعبي: لم و لن نضرب مخيم اليرموك بل الإرهابيون من دمره .. حلب بخير وحربها نفسية !!!؟؟
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠١٥

الزعبي: لم و لن نضرب مخيم اليرموك بل الإرهابيون من دمره .. حلب بخير وحربها نفسية !!!؟؟

نفى وزير اعلام الأسد عمران الزعبي أن يكون "الجيش العربي السوري" قد قصف مخيم اليرموك بالتأكيد أنه " لم ولن يضرب المخيم ولن يكون هناك" ، و أم كل ماحدث فيه نتيحة "المجموعات الإرهابية " ، مشيراً إلى أن المواطنيين الباقين في المخيم لا يتجاوز الـ6000 مواطن .

الزعبي الذي قاد حفلة من الفجور في تصريحات لتلفزيون الأسد شن هجوماً متنوع الاتجاهات كما جرت العادة و طبعاً نفى كل شيء و حتى القصضف و البراميل و الغارات جميعها عبارة عن أوهام يعمل الإعلام المعادي على صناعتها لتعكير أصوات العصافير التي تنشر السرور في سوريا .

و فيما يتعلق بحلب أكد أن كل ما يحدث عبارة عن حرب نفسية فالأمور كلها تحت سيطرة "الجيش و القوى الأمنية " .

و عن مخيم اليرموك قال :"إن الجيش العربي السوري لم يدخل المخيم ولم ولن يضرب المخيم ولن يكون هناك (..) أن ما قالته وزارة الخارجية الفرنسية وخارجيات أخرى ومحطات أخرى هو محاولة تهويل على الدولة السورية والقول بأن الجيش السوري سيقصف وسيضرب المخيم لا يؤثر على الاطلاق على حكمة القيادة السورية في التعاطي مع هذه المسألة بالذات"

أوضح الزعبي أن عدد الموجودين في المخيم أقل من 6 آلاف فلسطيني وسوري وقسما آخر خرج وتولت" الحكومة السورية ولجان الإغاثة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومحافظة ريف دمشق إيواءهم وتقديم الخدمات لهم مبينا أن عملية الخروج ما زالت مستمرة عبر معابر محددة والحكومة السورية تتولى مباشرة استقبالهم وتأمين الرعاية اللازمة لهم". و انكر تماماً كل عمليات الموت الذي أذاقها و يذيقها النظام حصاراً و قصفاً.

وبين الزعبي أنه "المسلحين الموجودين هناك هم في الأساس في حالة اقتتال فيما بينهم على المكاسب المادية وعلى سرقة المنازل وممتلكات الناس مؤكدا أن موقف الدولة السورية سيبقى موقفا حكيما هادئا يتعامل مع المسألة بكل روية وهدوء.".

وأشار الزعبي إلى أن "القصة في المخيم قديمة وكان هناك جبهة النصرة ومجموعة أكناف بيت المقدس قاموا بالاعتداء على المواطنين وقتلوا أناسا كثيرين وأحرقوا ودمروا ومنعوا الإغاثة والمساعدات ومنعوا حتى المرضى من الخروج للتداوي وللمعالجة في مراحل كثيرة والدولة السورية تمكنت عن طريق منظمات دولية وأحيانا عن طريق الوجهاء من معالجة بعض هذه المسائل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ