خرج وزير اعلام الاسد عمران الزعبي ، مرحباً الغارات البريطانية على سوريا ، معتبراً أنها عبارة عن صخب إعلامي لا أكثر ، ولكن الغريب أن هذه المرة لم يأتي على ذكر السيادة السورية ، وإنما دعا بريطانيا للعمل كما روسيا بأن تضع يدها بيد النظام كي تحقق نتيجة .

وقال الزعبي ، لقناة بي بي سي ، إن نظامه يرحب بأي جهة تحارب "الإرهاب" ، لكنها يجب أن "تقتدي بروسيا وتعمل مع الحكومة السورية إذا كانت جادة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي".

وأوضح أن "أي جهة لا تنسق مع الجيش العربي السوري والحكومة السورية هي فعلياً لن تحارب تنظيم داعش وهي تريد أن تتظاهر أنها تحاربه أمام

شعبها ودولتها".

واستهزء الزعبي بجميع الغرات باستثناء روسيا طبعاً ، بالقول :"سيقومون بالغارات سيقصفون ولكنهم لن يحصدوا نتائج في مواجهة الإرهاب وسيكون الأمر كله عبارة عن ضجيج وصخب إعلامي وأصوات انفجارات دون نتائج على الأرض".

وكانت بريطانيا قد أعلنت بالامس مباشرتها بقصف الاراضي السورية ، بعد فرنسا و إنضمت اليوم المانيا إلى الحملة التي تسببت بها وفق ، زعماء أوربا ، أحداث فرنسا التي تبناها تنظيم الدولة .

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أن طائراتها شنت امس أولى ضرباتها الجوية على مواقع مفترضة لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية دون أن توضح نتائج تلك الضربات التي جاءت بعد ساعات على موافقة البرلمان البريطاني على انضمام بريطانيا إلى تحالف واشنطن المزعوم والمخالف لمبادئ القانون الدولي ضد التنظيم الإرهابي.

مشاركة