أكدت مصادر أردنية، وجود مفاوضات أمريكية-روسية جرت في عمان مؤخرا، بشأن إقامة منطقة آمنة في جنوب سوريا، والتي من المتوقع أن تستأنف في وقت قريب، مشيراً أن الأردن تقبل بأي قوى على حدوده باستثناء تنظيم الدولة والميليشيات الطائفية.

ونقلت صحيفة الغد الأردنية، عن مصادر أردنية، القول إن "الأردن منخرط في المباحثات مع روسيا والولايات المتحدة ومختلف الأطراف لتحديد طبيعة المنطقة الآمنة في الجنوب السوري وتشكيلة القوات التي ستتواجد فيها وتحرسها وتضمن وقف إطلاق النار فيها".

يأتي هذا اللقاء الروسي الأمريكي، مع اقتراب انتهاء المهلة الدولية للإعداد لإقامة مناطق خفض العنف في سوريا.

وأكد المصدر أن بلاده تقبل بوجود أية قوات على حدوده، باستثناء قوات من تنظيم الدولة أو من الميليشيات الطائفية، في اشارة منه للميليشيات الايرانية والداعمة لنظام الأسد.

وأشار مسؤول غربي، يوم أمس لصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن الادارة الامريكية الجديدة بادارة ترامب، بدأت باختراق الهلال الايراني في سوريا بعد استهدافها موكب تابع لايران عند معبر الانف منذ ثلاثة أسابيع، وأكد ان هناك اجتماعات أمريكية-روسية، مشيراً الى أن المسؤولين الروس الذين كانوا يتفاوضون وقتذاك مع نظرائهم الأميركيين في عمان حول "المنطقة الآمنة" لم ينسحبوا من الاجتماع رغم القصف الأميركي قرب التنف.

ويشار إلى أن الرابع من حزيران/ يونيو القادم، هو موعد انتهاء المهلة التي تعهدت فيها الدول الداعمة للاسيتانة4، وهي روسيا وإيران وتركيا، لتقديم تصورات وبرامج تفصيلية لتأمين أربع مناطق خفض العنف في سوريا يسري فيها وقف إطلاق النار، بينها واحدة في الجنوب السوري.