السفير الإيراني في الأردن :: لا يوجد لنا قوات في درعا.. ويهدد الجنوب السوري بمصير مشابه للغوطة
السفير الإيراني في الأردن :: لا يوجد لنا قوات في درعا.. ويهدد الجنوب السوري بمصير مشابه للغوطة
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٨

السفير الإيراني في الأردن :: لا يوجد لنا قوات في درعا.. ويهدد الجنوب السوري بمصير مشابه للغوطة

نفى السفير الإيراني لدى الأردن "مجتبى فردوسي بور" في حواره مع جريدة الغد الأردنية وجود ميليشيات إيرانية في الجنوب السوري أو على حدود الأردن، بل وأكد أن إيران "لم تشارك في معركة الغوطة ومعارك محيط دمشق من الجماعات المسلحة، حيث من المعروف أن من شارك فقط هو الجيش السوري وبدعم من الجانب الروسي"!!!.

وأكد بور، أن السوريين والروس "يجرون اتصالات ومحاولة لإجراء مصالحات في منطقة الجنوب ودرعا بما يضمن عودة نظام الأسد، وتوفير طريق خروج أمن للقوى المسلحة ومن يريد إلى ادلب أو غيرها".

وأضاف انه يتوقع إذا ما فشلت الاتصالات الروسية مع المعارضة المسلحة بالجنوب السوري لإجراء المصالحات أو الخروج الآمن من هناك، أن يلجأ الجيش السوري وبدعم روسي إلى عملية عسكرية، وأكد هنا أنه "لن يكون لإيران أي دور أو مشاركة بمثل هذه العملية ان حصلت تماما كما لم يكن لنا دور بعملية الغوطة ودوما ودمشق".

وعبر السفير عن تفهم بلاده لقلق الأردن من حدوث أية عملية عسكرية بالجنوب السوري، وما يمكن أن يسببه ذلك من احتمال تدفق جديد للاجئين أو حتى تسرب خلايا إرهابية باتجاه الحدود".

وحول اتهام إيران بالتدخل عبر ميليشيات محسوبة عليها، ومحاولة الهجوم على مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، المحادد للأردن، رفض السفير هذه الاتهامات، وأعاد التذكير بأن ايران دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني الأميركي الروسي لإقامة منطقة خفض التصعيد بالجنوب السوري، كما دعمت استقرار باقي المناطق بسورية.

وأوضح أن بلاده تدعم وتدعو منذ اليوم الأول إلى أن يسيطر الجيش السوري على الحدود مع الأردن وباقي حدوده دون وجود أية قوى أخرى.

وأقر السفير بوجود اختلافات وتباينات في الآراء والمواقف بين بين ايران والاردن تجاه عدد من القضايا، لكنه رأى أنه في القضايا الرئيسية اقليميا ودوليا، ثمة "توافق شبه كامل البلدين، خاصة على مستوى القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس بوجه الاحتلال والقرار الأميركي بالاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

كما أكد أن البلدين "يتوافقان إلى حد كبير تجاه الأزمة السورية"، حيث يدعو البلدان منذ اليوم الأول إلى حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى مشاركة البلدين في مسار استانا وغيره فيما يتعلق بسورية.

وقال "نحن ندعم التعاون والاتصال بين الأردن وسورية لضمان أمن الحدود بين البلدين"، ونؤيد وجود الجيشين السوري والأردني فقط على جانبي الحدود لضمان أمن البلدين واستقرار الحدود، وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ