"السلام بالنيابة " .. هو المفتاح الذهبي الذي تقترحه إيران و روسيا لحل الأزمة السورية
"السلام بالنيابة " .. هو المفتاح الذهبي الذي تقترحه إيران و روسيا لحل الأزمة السورية
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠١٥

"السلام بالنيابة " .. هو المفتاح الذهبي الذي تقترحه إيران و روسيا لحل الأزمة السورية

كشفت وكالة فارس للأنباء "الوكالة الشبه رسمية " عن بنود الاتفاق الروسي – الإيراني لحل الأمور في سورية و التي تتمثل بحكومة مؤقتة على أن يحتفظ رأس النظام بمسؤولية ادارة وزارة الدفاع وقيادة القوات الجوية والامن العسكري والامن الوطني .

فبعد مقدمة بلاغية مبنية على مصطلحات (الارهاب – التدخل الخارجي – إبادة طائفة معينة "العلويون طبعاً"- مشروع صهيوني ..... الخ " خلصت الوكالة إلى أن:

"مصادر انباء أفادة عن وجود مشروع ايراني - روسي لإنهاء هذه الازمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم حيث يتضمن هذا المشروع تنازل الرئيس بشار الاسد عن بعض صلاحياته شريطة ان يشارك في المحادثات الاحزاب والشخصيات المعارضة التي تتبنى منهجاً وطنياً وينطبق عليها معنى المعارضة وإن وجدت هناك بعض الاستئناءات لذلك فقد اقترح ان يشارك في هذه المحادثات المزمع عقدها في موسكو كل من معاذ الخطيب وحسن عبد العظيم وقدري جميل و12 حزباً كردياً وبعض الاحزاب التي لا تتعاون مع ارهابيي داعش".

و أضافت الوكالة :"ويتضمن هذا المشروع تأسيس حكومة جديدة في شهر ابريل المقبل برئاسة معاذ الخطيب بعد تعديل الدستور وتمهيد الارضية المناسبة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة شريطة ان يحتفظ الرئيس السوري بمسؤولية ادارة وزارة الدفاع وقيادة القوات الجوية والامن العسكري والامن الوطني".

ورأت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن من اهم العواقب التي ترتبت على الازمة السورية داخلياً وعالمياً يمكن تلخيصها فيما يلي:

اولاً: تم تقسيم المجتمع السوري الى عدة فئات متناحرة وانعدام الامن في مختلف المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.

ثانياً: هذه الازمة تهدد المجتمع العربي بأسره وما يقوم به بعض الساسة العرب خير دليل على ذلك.

ثالثاً: الازمة السورية تهدد المجتمع الاسلامي لأن العالم الاسلامي اليوم يقف امام تحد جاد في مواجهة التيار السلفي التكفيري الذي اتخذ من الاراضي السورية مقراً له والذي يحظى بدعم لا محدود من قبل اعداء الاسلام ولا سيما الصهاينة والمؤسف ان بعض الحكومات تحكم بلداناً اسلامية مجاورة لسوريا تدعم وتغذي هذا الارهاب المقيت بكل ما لديها من طاقات.

رابعاً: الازمة السورية تهدد المجتمع الدولي بأسره لأن الدماء التي اريقت في هذا البلد قد جعلت الارهابيين يطمحون في توسيع رقعة نشاطاتهم وسفك الدماء في البلدان التي صنعتهم وغذتهم بالدعم المالي والتسليحي والاعلامي اللامحدود.

و ختمت الوكالة تقريرها "لذلك فإن محادثات السلام الدولية حول سوريا من شأنها وضع حل لأزمتها العويصة وهو ما يسمى السلام بالنيابة والمفتاح الذهبي بيد اصدقاء الشعب السوري قبل ان يكون بيد اعدائه"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ