الشبكة السورية توثق حصيلة ثلاث أشهر من الحملة العسكرية المتواصلة على الغوطة الشرقية
الشبكة السورية توثق حصيلة ثلاث أشهر من الحملة العسكرية المتواصلة على الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ١٦ فبراير ٢٠١٨

الشبكة السورية توثق حصيلة ثلاث أشهر من الحملة العسكرية المتواصلة على الغوطة الشرقية

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هجمات الحلف السوري - الإيراني الجوية والبرية تتواصل على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة أصلاً وبشكل مطبق منذ 19/ تشرين الأول 2013، وقد أتمت الحملة العسكرية شهرها الثالث، ولا تبدو هناك أيه بوادر لتوقفها.

وبينت الشبكة في تقرير اليوم أن القوات المهاجمة لم تلتزم بأي من قواعد قانون الحرب، بل استخدمت أيضا الأسلحة الكيميائية وتعمدت قصف المراكز الطبية، لافتة إلى أنه في ظل استهداف المراكز الطبية والتعليمية يصبح من السخرية الحديث عن ضامن روسي أو عن اتفاقيات ثنائية، أو تعين محادثات سلام، أو عن قانون دولي، أو مجلس أمن دولي، وذلك بعد مرور 90 يوم لم يتوقف فيها تقريبا القصف والقتل والتدمير.

واستعرض التقرير حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة منذ 14 تشرين الثاني / 2017 حتى 14/ شباط/ 2018 عبر عمليات القصف والتجويع، سجلت مقتل 729 مدنياً، بينهم 185 طفلا، و109 سيدة، و7 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و 1 من الإعلاميين.

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 40 مجزرة، حيث قتلت قوات الأسد 697 مدنية، بينهم 177 طفلا، و96 سيدة، و6 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و1 إعلامياً. وارتكبت 37 مجزرة.
أما القوات الروسية فقتلت 32 مدنيا، يبينهم 8 طفلا، و 13 سيدة، و1 من كوادر الدفاع المدني. وارتكبت 3 مجزرة .

ووثق التقرير ما لا يقل عن 108 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات النظام، توزعت على 28 مسجد، 10 منشأة طبية، 32 سوق شعبية، 11 مدرسة، 3 روضة أطفال، 1 دار أيتام، 13 سيارة تابعة لمنظمة الدفاع المدني، 2 مركزا حيويا تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، 4 مقر خدمية رسمية، 1 كنيسة، 1 سيارة إسعاف، 1 جامعة، 1 معهد تعليمي.

أما الهجمات غير المشروعة، فسجلت 4 هجمة بذخائر عنقودية، و3 هجمة بغازات سامة وهجمة واحدة بأسلحة حارقة على يد قوات النظام الأسد، كما وثقت وفاة 8ضحايا مدنيين، بينهم طفلين وسيدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء جراء الحصار المفروض من قبل قوات الأسد.

ولفت تقرير الشبكة إلى أن هذه المنطقة المحاصرة يقطنها قرابة 350 ألف مدني، بينهم أطفال ونساء، مات بعضهم جوعة ومرضة، لافتة إلى أنها سجلت ارتفاعا نسبيا في عدد الوفيات بسبب المرض والجوع جراء عجز الإمكانيات الطبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ