الشرطة الأوروبية تعلن توجيه "ضربة قاسية" لوسائل الدعاية لتنظيم داعش
الشرطة الأوروبية تعلن توجيه "ضربة قاسية" لوسائل الدعاية لتنظيم داعش
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩

الشرطة الأوروبية تعلن توجيه "ضربة قاسية" لوسائل الدعاية لتنظيم داعش

أعلنت الشرطة الأوروبية، أمس الاثنين، أنها وجهت "ضربة قاسية" إلى وسائل الدعاية التابعة لتنظيم داعش على الإنترنت، وأوقفت انتشار آلاف المواد التي تمجد العمليات الإرهابية، في ظل مساعي أوربية لحرمان التنظيم من أي منصات قد تساعده على جلب الشباب والمناصرين.

وقال جهاز شرطة الاتحاد الأوروبي (يوروبول) إنه أوقف 26 ألف مادة مرتبطة بالتنظيم، بما في ذلك تسجيلات فيديو وحسابات مواقع تواصل اجتماعي خلال العملية التي جرت بين 21 و 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

من جهته، أوضح إريك فان دير سيبت، من مكتب النيابة العامة البلجيكي في مؤتمر صحافي في لاهاي أن العملية تطلبت "جهوداً ضخمة" لإغلاق "كل شي" يتعلق بوسائل دعاية داعش بما في ذلك وكالة أعماق.

وإضافة إلى إزالة المحتوى، اعتقلت الشرطة رجلاً في إسبانيا، يشتبه بأنه أحد "الموزعين الرئيسيين" لدعاية التنظيم على الإنترنت، في حين قال فان دير سيبت إن داعش لم يتوقع الهجوم، وسيتطلب إعادة بناء عملياته "جهداً كبيراً" بعد "هذه الصفعة القاسية".

وقد شارك عناصر بلجيكيون في جهود لإحباط وكالة "أعماق" العام الماضي، إلا أن فان دير سيبت أقر بأنهم فوجئوا بالسرعة التي أعاد فيها التنظيم بناء الموقع.

إلى ذلك، أفادت "يوروبول" أنها عملت مع 9 من أكبر منصات الإنترنت للتصدي لعمليات الدعاية لـ"داعش"، منها غوغل وتويتر وإنستغرام وتليغرام. وأشارت على موقعها الإلكتروني إلى أنها فحصت "فيديوهات دعائية وإصدارات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف"، على مدى يومين خلال الأسبوع الماضي.

وأشارت الشرطة الأوروبية إلى أن منصة "تليغرام" كانت الخدمة الإلكترونية التي وجدت بها معظم المواد المخالفة للقوانين، مؤكدة أنها حذفت حسابات أساسية داخل شبكة التنظيم على هذه المنصة. وأشادت "يوروبول" بالمساعدة التي قدمها "تليغرام" في اجتثاث "المحتوى الشرير"، وفق تعبيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ