الصالح يصف جريمة قتل المتطوعين السبعة من فريق الدفاع المدني بـ "البشعة"
الصالح يصف جريمة قتل المتطوعين السبعة من فريق الدفاع المدني بـ "البشعة"
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠١٧

الصالح يصف جريمة قتل المتطوعين السبعة من فريق الدفاع المدني بـ "البشعة"

وصف مدير الدفاع المدني السوري المعروف ب"الخود البيضاء"، "رائد الصالح"، الجريمة التي طالت 7 من متطوعي الدفاع المدني في مدينة سرمدا بريف إدلب بـ "الجريمة البشعة بكل المقاييس"، مستبعداً وجود خلايا نائمة تابعة لنظام الأسد أو لتنظيم الدولة قامت بتلك الجريمة.

وتعرض فجر السبت ، مركز "الخوذ البيضاء" في مدينة سرمين، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام،  لهجوم نفذه مجهولون بأسلحة خفيفة ومتوسطة، تمت خلاله تصفية المتطوعين السبعة برصاصات في الرأس، قبل سرقة سيارتين ومعدات أخرى من المركز، عثر عليها محروقة في وقت لاحق.

وقال الصالح، "حتى الآن نحاول جمع المعلومات وربطها، لكن لم نتوصل إلى حقائق يُستند عليها للحكم على دوافع الجريمة، إن كانت بدافع السرقة أم بدوافع أخرى"، مضيفاً في حديث للعربي 21، "كل المؤشرات الأولية تشير إلى أن الجريمة البشعة نفذت بدافع استهداف الدفاع المدني، ونحن نتابع التحقيقات للتوصل إلى نتائج بأسرع وقت ممكن"

وشدد على أن نظام الأسد هو المستفيد الأول من هذا الاستهداف، وكذلك لتنظيم الدولة مصلحة في ذلك، كردا مباشرا على نجاح فريق "الخوذ البيضاء".

وأكد مدير "الخوذ البيضاء" أن المجزرة لن تؤثر على عمل الدفاع المدني، مستهجناً من سخرية وسائل إعلام موالية للنظام من المجزرة، قائلاً "كيف يسخر هؤلاء من حادثة مفجعة أودت بحياة سبعة متطوعين، نذروا أنفسهم في سبيل إنقاذ حياة المدنيين؟".

واختتم الصالح حديثه بالقول، "لم يفوّت النظام فرصة لاستهدافنا، إن كانت بالصواريخ الموجهة، أو بالعبوات الناسفة، والآن قد تكون أداة المجزرة طريقة جديدة أيضا"

وشن ناشطون سوريون حملة إلكترونية تحت وسم #انقذوا_القبعات_البيضاء، على وسائل التواصل الاجتماعي، عبروا من خلاله عن حزنهم وتضامنهم مع "الخوذ البيضاء".

في غضون ذلك، توالت ردود الفعل المحلية والدولية المعزية في المجزرة، كان بينها بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، مساء الأحد، الذي وصف الجريمة بـ"الجريمة الوحشية"، فيما أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين، عن فزعه إزاء هذه الجريمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ