الصحة العالمية تحذر من وصول كورونا لإدلب وتسعى لتجهيز مختبرات في إدلب وأنقرة لمواجهة انتشاره
الصحة العالمية تحذر من وصول كورونا لإدلب وتسعى لتجهيز مختبرات في إدلب وأنقرة لمواجهة انتشاره
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٠

الصحة العالمية تحذر من وصول كورونا لإدلب وتسعى لتجهيز مختبرات في إدلب وأنقرة لمواجهة انتشاره

يبذل المجتمع الدولي جهودا حثيثة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في إدلب شمال غرب سوريا، في ظل الأوضاع الكارثية التي تعيشها المنطقة جراء أشهر من الاشتباكات العنيفة والحملة التي تقودها قوات النظام السوري المدعومة روسيا.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، هيدن هالدورسون، إن سوريا لم تؤكد بعد أي حالات إصابة بالفيروس المستجد، لكن "أنظمتها الصحية الهشة قد لا تملك القدرة على اكتشاف وباء".

ويعتبر خطر تفشي المرض في سوريا مرتفع جدا، خاصة في شمال غرب سوريا، حيث يوجد ثلاثة ملايين شخص محاصرين في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وقد وعدت الولايات المتحدة بتخصيص 108 ملايين دولار لمساعدة المدنيين في إدلب، إثر زيارة لمسؤوين ِأميركيين هي الأولى من نوعها للمنطقة.

وأكد هالدورسون، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن منظمة الصحة العالمية مضطرة لمساعدة المتضررين عبر الحدود، لأنها غير قادرة على تقديم الخدمات من الأراضي التي تسيطر عليها حكومة النظام.

وقال إن عمليات "تدريب العاملين في المجال الصحي تتم بالتوازي مع تجهيز مختبرات في كل من إدلب وأنقرة لتشخيص الفيروس بشكل آمن"، وعلى الرغم من توقف القتال في إدلب، إلا أن المخاوف من تجدده لا تزال قائمة.

من جهته، قال ميستي بوسويل من لجنة الإنقاذ الدولية إن الوضع في إدلب "مهيأ بشكل خاص لانتشار" الفيروس. محذرا من كارثة يمكن أن تطال آلاف الأشخاص بسبب نقص الغذاء المياه وبردوه الطقس.

وذكر مسعفون لوكال الصحافة الفرنسية أن المساعي جارية لتوفير مكان للحجر الصحي للحالات المحتملة، كإجراء وقائي، وسط تحذيرات من نقص أدوات الكشف عن فيروس كورونا بسبب ارتفاع تكاليفها.

يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام نفت تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا في سوريا، تعليقاً على أنباء انتشاره في مناطق النظام ،في وقت تستمر الرحلات الجوية بين دمشق وطهران التي ينتشر فيها الفايروس المستجد دون اتخاذ إجراءات تقضي بالوقاية من خلال إيقاف الرحلات الجوية بين الطرفين.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، دون التوصل لأي علاج يجد من انتشار فيروس "كورونا" القاتل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ