الصحة العالمية: خطر كورونا يهدد مناطق النظام بسبب "المراقد" والأخير يعزل منطقة "السيدة زينب"
الصحة العالمية: خطر كورونا يهدد مناطق النظام بسبب "المراقد" والأخير يعزل منطقة "السيدة زينب"
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠٢٠

الصحة العالمية: خطر كورونا يهدد مناطق النظام بسبب "المراقد" والأخير يعزل منطقة "السيدة زينب"

أصدرت حكومة الأسد قراراً يقضي بعزل منطقة السيدة زينب في دمشق وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ يعتبر دليلاً على إقرار النظام بمصدر الوباء ومواطن انتشاره المتمثلة في مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية.

وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإنّ الفريق الحكومي درس آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة وتقرر عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف بالكامل خلال الفترة المقبلة، عقب تسجيل حالات مشتبه في إصابتها بفايروس كورونا.

هذا ونقلت وسائل إعلام النظام تصريح وزارة صحة الأسد أكدت من خلاله وجود إصابة بفيروس كورونا في مبنى سكني داخل منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تقرر عزل البناء في المرحلة الأولى، ثم عزل الحي بالكامل.

بالمقابل حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا خطيرة لكونها تمثل وجهة لزيارة المراقد الدينية، وفقاً لتصريح المنظمة العالمية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل "منظمة الصحة العالمية" إن تسجيل إصابات قليلة بينها حالتا وفاة جراء عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في الأراضي السورية بشكل عام لكننا نقيم الوضع بأنه خطير.

ويعزو ذلك نظراً لسببين الأول يتمثل بطبيعة الإصابات حيث رصدت كلها تقريبا لدى مواطنين عائدين من الخارج ما يعني أن عددها قد يكون أكبر، حسب تعبيره السبب الذي يسعى نظام الأسد لترويجه وإبعاد الاتهام عن مصدر الفايروس الحقيقي وهو العناصر متعددة الجنسيات لا سيما الإيرانية.

ويقر ممثل النظام لدى المنظمة بأنّ السبب الثاني يكمن في أن سورية تتميز بخصوصية مهمة جداً كونها تحتضن مرقدين شريفين هما مقام السيدة زينب ومرقد السيدة رقية في دمشق وهما وجهة لعديد من الزوار من دول المنطقة التي ظهر فيها الوباء على نطاق واسع ولا سيما إيران والعراق ولبنان وباكستان، وهو الاعتراف الأول عن مصدر كورونا في مناطق النظام.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة داخلية الأسد أعلنت بوقت سابق عن عن إغلاق جميع المعابر أمام حركة القادمين من لبنان حتى إشعار آخر، وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا، مع تجاهل معابر سوريا مع العراق التي تتوافد منها الميليشيات الإيرانية، التي تعد مصدراً للوباء، بححة زيارة وحماية المراقد المقدسة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ