الصحف البريطانية...الأسد..مجرم حرب..كاذب..غيرإنساني
الصحف البريطانية...الأسد..مجرم حرب..كاذب..غيرإنساني
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠١٥

الصحف البريطانية...الأسد..مجرم حرب..كاذب..غيرإنساني

اهتمت الصحف البريطانية بالمقابلة التي أجرتها بي بي سي مع رأس النظام السوري بشار الاسد، فأفردت لها الكثير من التحليلات والافتتاحيات التي فندت تصريحات الاسد و رأيه في الاوضاع التي آلت اليها بلاده مع دخول الحرب التي تعصف بالبلاد عامه الرابع.

وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان " الصورة التي رسمها له الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بي بي سي يجب الا تصرف انتباهنا عن أكاذيب مجرم حرب".

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة التي تعصف بسوريا ستدخل عامها الرابع، مضيفة أنها بدأت بمظاهرات سلمية ضخمة ضد بشار الاسد إلاأنها ما لبثت ان انزلقت الى حرب اهلية بعدما بدأ النظام السوري باستخدام القناصين والدبابات ضد الجماهير المتظاهرة.

ونوهت الافتتاحية الى ان الاسد لم يعبر عن تعاطفه تجاه شعبه الذي يقتل بشكل اجرامي على يد جيشه والذي دمر مدن بأكملها كمدينة حلب التي تحولت الى ركام، مشيرة الى أن الآلآف , بل عشرات الآلاف من السوريين اعتقلوا وعذبوا حتى الموت احياناً في معتقلات الأسد.

وختمت الصحيفة بالقول إن الأسد كان دوماً جزءاً من المشكلة في سوريا وليس الحل.

وتطرقت افتتاحية الديلي تلغراف الى مقابلة الاسد وعنونت افتتاحيتها "الأسد عدو تنظيم الدولة الاسلامية ، إلا أنه ليس حليف الغرب".

وقالت الصحيفة إن المقابلة التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع بي بي سي ما هي إلا تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية، فالأسد ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وليس هناك أي اشارة الى اقصائه عن سدة الحكم اليوم.

واوضحت الصحيفة أن رفص الاسد تحمل اي مسؤولية عن دوره في تدهور الاوضاع في سوريا أوالاعتراف بالدور المروع الذي يقوم به جيشه، هو "اهانة لأجهزة استخباراتنا"، كما أن نفي استخدام جيشه للبراميل المتفجرة ضد المدنين أمر "فاضح".

وتطرقت الصحيفة الى أن الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد طاميرون لطالما شددا أن الاسد لن يكون أبداً جزءاً من مستقبل سوريا، إلا أن الاسد ذكر مشاهدي بي بي سي أن ظهور تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق فجأة، وضع الغرب والرئيس بشار الاسد في كفه واحدة في مواجهة هذا العدو المشترك.

وأشارت الصحيفة الى أن الانهيار البطيء للاقتصاد السوري سيعمل على انهيار نظام الاسد قريباً، أما الآن من أجل إنهاء المعاناة في سوريا ، فإنه يجب النظر بحلول جديدة يمكن أن تكون بصورة تسوية سياسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ