الضربة الثلاثية لتقويض استخدام الكيماوي .... ماذا عن استخدام الحارق والخارق والارتجاجي والبراميل ضد المدنيين ..!؟
الضربة الثلاثية لتقويض استخدام الكيماوي .... ماذا عن استخدام الحارق والخارق والارتجاجي والبراميل ضد المدنيين ..!؟
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠١٨

الضربة الثلاثية لتقويض استخدام الكيماوي .... ماذا عن استخدام الحارق والخارق والارتجاجي والبراميل ضد المدنيين ..!؟

ركزت جل التصريحات الأمريكية خاصة والدولية عامة على ضرورة ردع نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، وتعالت التصريحات ضد الأسد مع تكراره لإستخدام الكيماوي لمرات عدة ضد المدنيين في سوريا بعد إعلانه تسليم كامل مخزونه من السلاح بعد مجزرة الغوطة الشرقية في 2013.

وعلى الرغم من كل الدماء التي أريقت والقتل الذي تعرض له السوريون طوال الأعوام الماضية والتي خلفت مئات الألاف من الضحايا، وكل ما تعرضت له المدن السورية من تدمير ممنهج وعمليات التهجير الممنهجة بفعل الصواريخ الفراغية والارتجاجية والخارقة والبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية وصواريخ الفيل والبالستية، وكذلك الأسلحة المحرمة دولياً من النابالم والفوسفور والقنابل العنقودية سواء كان من النظام أو روسيا، إلا أن هذا الأمر لم يحرك المجتمع الدولي لوقفه، ولم يعتبره انتهاكاً للقرارات الدولية أو حقوق الإنسان.

ولعل التصريحات الأمريكية اليوم في أن الضربات الجوية للنظام تهدف لتقويض استخدام الكيماوي من قبل النظام والتي جاءت على لسان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لن يتم توسيع الضربات خارج إطار أهداف محددة مرتبطة بالسلاح الكيميائي في سوريا، تعطي الشعب السوري خيبة أمل كبيرة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة لاستنفارها لاستخدام السلاح الكيميائي وتغاضيها عن كل القتل الذي تحققه الصواريخ والطائرات والقنابل المتنوعة التي تجرب على أجساد ودماء الشعب السوري.

وواجه المدنيون في سوريا طيلة سبع سنوات مضت من عمر الثورة السورية القتل بأصناف وأنواع كبيرة من الصواريخ والطائرات والمدافع والصواريخ البالستية سواء كانت من طرف النظام أو روسيا التي جعلت من الأراضي السورية ساحة لتجارب أسلحتها المتنوعة، والتي لاتزال مستمرة في قصفها للمناطق المحررة ودعم النظام بشكل كبير وسط تعامي المجتمع الدولي عنها بشكل كامل وكأنها لا تعنيه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ