أصدر اتحاد ثوار حلب بيانا دعا من خلاله فصائل حلب والكيانات العسكرية كافة للعمل لتأسيس مؤسسة عسكرية ذات تراتبية عسكرية منضبطة و بقيادة ضباط محترفين ممن "أعلنوا ولائهم للشعب و انشقوا عن جيش الأسد" كأمثال الشهيدين "أبو فرات" و "حسين الهرموش" و غيرهم الكثير الكثير.

و لفت "اتحاد ثوار حلب" إلى أن أول خطوة يمكن أن تسير الفصائل بها على طريق تشكيل مؤسسة عسكرية هي دمج الفصائل بغرفة عمليات موحدة تضم كل الفصائل، مشيرة إلى أن الشعب يراقب ولن يتساهل مرة أخرى بأي تقصير لأنه منح الشرعية وهو القادر على سحبها ممن "أساء و أفسد وتراخى" على حد وصف البيان.

و شدد "اتحاد ثوار حلب" في بيانه على أن رؤيته لهذه الخطوات جاءت نظرا لخسارة الثوار العديد من القرى و البلدات في ريف حلب الشمالي لصالح تنظيم الدولة، بسبب ما أسماه "تراخي من قاد الأمور على الجبهات"، بالإضافة لعدم التحضير للمعركة بشكل يليق بتضحيات الشهداء.