أخرجت طائرات العدو الروسي مشفى بلدة كفرحمرة الواقعة على المدخل الشمالي الغربي لمدينة حلب عن الخدمة، حيث استهدفت الطائرات المشفى بشكل مباشر، وتتعرض البلدة لحملة قصف عنيفة جدا من قبل نظام الأسد وحلفاؤه.

وتسببت الغارات التي ضربت المشفى بإصابة كادرها الطبي الوحيد بجروح، إذ تعمل طائرات العدو الروسي منذ بدء الحملة على حلب وريفها على ضرب المشافي والمراكز الطبية وكوادرها، إذ أدت لخروج مراكز طبية عدة عن الخدمة أبرزها مشفى القدس قبل أسابيع عديدة.

وأفاد ناشطون بأن البلدة تعرضت لحوالي 20 غارة جوية من الطائرات الحربية، وألقت المروحيات على أحياءها 10 براميل متفجرة، وقصفتها قوات الأسد بأكثر من 150 قذيفة مدفعية، ما أدى لسقوط شهداء، وجرحى، وتعمل فرق الدفاع المدني على إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وأصيب جراء القصف عضو مركز مدينة عندان الإعلامي الناشط "عبد الله غنام" أثناء تغطيته للقصف الذي تتعرض له البلدة.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ أشهر لحملة قصف جوية يومية تسببت باستشهاد وجرح المئات من المدنيين، وتشهد أطراف مدينة حلب الشمالي وجبهات عدة داخل المدينة اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول  خنق المدنيين داخل مدينة حلب بشكل أكبر.