أكد المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، أن عناصر الحركة تمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات الأسد بعد استهداف تجمع لهم في كلية المدفعية جنوب حلب بعد استهدافهم بصواريخ حمم محلية الصنع، وسط تكثيف جوي على مدينة حلب وريفها صباحاً بعشرات الغارات الجوية.

وحسب الحركة فإن أكثر من 13 عنصراً قتلوا بعد استهداف تجمع لهم في كلية المدفعية جنوب حلب بعدة صواريخ حمم، إضافة لجرح أكثر من 45 عنصراً وذلك خلال محاولتهم التحرك لمؤازرة الميليشيات الشيعية في منطقة خان طومان.

وفي المقابل صعدت طائرات الأسد الحربية من قصفها الجوي على مدينة حلب وريفها مستهدفة أحياء الميسر والحيدرية والقاطرجي والهلك وقاضي عسكر وظهرة عواد ومساكن هنانو وطريق الكاستيلو ودوار الجندول بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة أوقعت شهداء وجرحى.

كما شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة جوية فجر اليوم غالبيتها بالقنابل العنقودية على كفرحمرة وعندان وحريتان ومعارة الأرتيق وحيان.

وتشهد مدينة حلب تصعيداً جوياً جديداً بعد الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية على أطراف خان طومان ومقتل العشرات من عناصرها خلال المعركة الأخيرة التي خاضها جيش الفتح في المنطقة، وسط محاولات لقوات الأسد لاستعادة القرى والبلدات التي خسرتها.