الظواهري لـ " مجاهدي الشام" : لا تتركوها للنصيريين و الرافضة العلمانيين و الصفويين و الصليبيين و الغلاة التكفيريين
الظواهري لـ " مجاهدي الشام" : لا تتركوها للنصيريين و الرافضة العلمانيين و الصفويين و الصليبيين و الغلاة التكفيريين
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠١٦

الظواهري لـ " مجاهدي الشام" : لا تتركوها للنصيريين و الرافضة العلمانيين و الصفويين و الصليبيين و الغلاة التكفيريين

أثنى أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة على عمل فرع التنظيم في سوريا "جبهة النصرة" لاطلاق سراح المعتقلين من خلال الصفقة التي تمت مع الدولة اللبنانية ، موصياً النصرة بالعمل على توحيد الصفوف في بلاد الشام.

اعتبر الظواهري ، في تسجيل صوتي حمل عنوان "الشام أمانة في أعناقهم " ، أن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية بأنه مسعى من السعودية لحرف "الجهاد" في بلاد الشام ، محذراً من خطط السعودية ،مستعرضاً تاريخاً طويلاً ليصل في النهاية إلى اتهام السعودية بالمشاركة بقتل الزعيم السابق للتنظيم "اسامة بلادن".

و حذر من الاستماع و الانجرار وراء مصطلحات "الدولة المدنية" لأن غايتها وفق قوله "محاربة قيام دولة اسلامية" ، مؤكداً أن "المهاجرين" ليسوا بغرباء بل هم أخوة "الايمان و العقيدة" ، رافضاً اخراجهم من الشام معتبراً أن ذلك مخالف للشريعة.

ووجه رسالة إلى جميع فصائل "المجاهدين" بأن "الشام أمانة في أعناقهم " ، مطالباً بتخليص أهلها من النصيرين و الرافضة العلمانيين و الصفويين و الدفاع عنهم ضد حملات الصلبيين ، مشدداً على عدم تركهم لمن وصفهم بـ"الغلاة التكفريين" الذي كفروا قيادة القاعدة ، في اشارة إلى تنظيم الدولة ، ثم ساق الانتقادات للتنظيم دون أن يسميهم ،و دون أن يعتبرهم بـ"الخوارج" لأن الخوارج كانوا يعلنون عن أفعالهم ، في حين تنظيم الدولة يقتل دون أن يتجرأ على الاعلان فعلتهم ، كما حدث حين قتل "أبو خالد السوري" ، أحد أبرز القياديين في القاعدة ، الذي قضى نتبجة استهدافه بانتحاريين في حلب قبل قرابة العامين.

وقال الظواهري أن الحلف الذي يضم الصفويين و النصيريين و العلمانيين ، يسعى لشق الصف بين "المجاهدين" و ضربهم بعض ، داعياً الجميع للتمسك بـ"عقيدتكم" معتمدين على أنفسهم ،مؤكداً أنهم أمل الأمة في هذا العصر ، محذراً من الاستماع إلى سمسارة الغرب .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ