العاسمي لـ شام: استبعد أي صدام بين "الحر والقوات الأمريكية" شرقي الفرات ورسالتها للمعارضة كانت بصيغة "النصيحة"
العاسمي لـ شام: استبعد أي صدام بين "الحر والقوات الأمريكية" شرقي الفرات ورسالتها للمعارضة كانت بصيغة "النصيحة"
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠١٨

العاسمي لـ شام: استبعد أي صدام بين "الحر والقوات الأمريكية" شرقي الفرات ورسالتها للمعارضة كانت بصيغة "النصيحة"

استبعد "أيمن العاسمي" رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي لوفد المعارضة السورية إلى أستانا، وقوع أي صدام بين الجيش السوري الحر والجيش التركي مع القوات الأمريكية شرقي الفرات، على خلفية تهديد واشنطن للائتلاف والجيش الحر من المشاركة في هذه العلمية يوم أمس.

وقال "العاسمي" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن الجيش الحر والقوات التركية تحارب الإرهاب المتمثل بـ "الانفصاليين"، وليسوا بصدد معارك لصناعة أعداء، حسب وصفه.

ولفت إلى أن ما وصل من رسائل أمريكية للمعارضة السورية ليس تهديدات وإنما كانت بصيغة السؤال عن المشاركة وبصيغة النصيحة بعدم المشاركة " لم يكن تهديد كانت لغة بعيدة عن التهديد".

وأوضح العاسمي لـ "شام" أن السياسة الأمريكية قسمت العراق الى قسمين قسم تحكمه إيران وقسم يحكمه الانفصاليون، لافتاً إلى أن المعارضة لاتريد أن يحدث هذا في سوريا، مؤكداً في ذات الوقت أن معركة شرقي الفرات واقعة عاجلاً أن أجلاً.

وبين العاسمي أن معركة شرقي الفرات هي مصلحة سورية أولاً وتركية في المرتبة الثانية، مشيراً إلى نجاح المعارك التي شارك فيها الجيش الحر إلى جانب القوات التركية، والتي تتقاطع فيها مصالح الطرفين، معتبراً أنها معارك ضد الإرهاب ولمنع تقسيم سوريا.

وكان وفد قوى الثورة السورية العسكري قال في بيان بالأمس، إن العملية المزمعة شرقي الفرات بقيادة القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر ماهي إلا استكمال لعمليتي "درع الفرات وعملية غصن الزيتون", اللتان تكللتا بالنجاح في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش والتنظيمات الانفصالية, و تحرير المناطق وتأمينها ليعيش السوريين بكرامة بعيدة عن تسلط تلك التنظيمات الإرهابية.

وهددت الإدارة الأمريكية، برسالة بعثها مسؤولون أمريكيون إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و"الجيش السوري الحر"، بأن العناصر التي ستشارك في أي عملية تركية شرق الفرات ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر.

وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة يوم الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "PYD"، ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ