العالم يحتفل ببداية 2022 وروسيا تفتح عامها بمواصلة قتل السوريين بغارات جديدة بإدلب
العالم يحتفل ببداية 2022 وروسيا تفتح عامها بمواصلة قتل السوريين بغارات جديدة بإدلب
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢١

العالم يحتفل ببداية 2022 وروسيا تفتح عامها بمواصلة قتل السوريين بغارات جديدة بإدلب

استقبل أهالي إدلب العام الجديد 2022، بغارات جوية عنيفة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت أطراف مدينة إدلب ومنطقة جسر الشغور وجبل الزاوية، لتؤكد روسيا لمرة جديدة أنها مستمرة في عدوانها على الشعب السوري، ومستغلة أي مناسبة كانت لتعكير حياتهم.

ورصد نشطاء من إدلب، استهداف الطيران الحربي الروسي بغارات عنيفة تمام الساعة الثانية عشر ليلاً، مع دخول العام الجديد، أطراف مدينة إدلب بعدة صواريخ عنيفة، كما استهدفت غارات مماثلة أطراف قرية الجديدة بريف جسر الشغور، وغارات طالت جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بشكل متتابع.

وتأتي الغارات بالتزامن مع دخول العام 2022، لتعلن روسيا استقبال عام جديد بمزيد من القتل والتدمير، وتؤكد أنها مستمرة في تنفيذ ضرباتها الجوية ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، دون رادع، في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باستقبال العام الجديد، يعيش ملايين السوريين تحت رحمة طيران الاحتلال الروسي وإرهابه.

وكانت ودعت روسيا عام 2021، باستهداف أطراف بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، خلفت شهيدان مدنيان أحدهما مدرس، كما استهدفت في آخر يوم من العام المنصرم عدة مناطق قريبة من مخيمات النازحين ومناطق مدنية أخرى.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنه في الساعات الأخيرة من عام 2021 شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب، في مواصلة لحملة تصعيد وقصف من الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مستمرة منذ ثلاثة أيام وتستهدف البنى التحتية وكل ما يمكن أن يساعد المدنيين على الاستقرار.

ولفت الدفاع إلى أن مدنيان استشهدا يوم الجمعة بقصف جوي روسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، وألحق دماراً كبيراً في بناء المدجنة فضلاً عن نفوق عدد من الطيور فيها.

وأوضح أن قصف مماثل استهدف محيط بلدة الجديدة ومنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي وقرى البارة والموزّرة ومشون في ريفها الجنوبي، وشدد على أن الغارات الجوية الروسية طالت مناطق جديدة في عمق شمال غربي سوريا وتستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والمنشآت الحيوية التي تساعد المدنيين على البقاء لتزيد من معاناة المدنيين وتمنعهم من الاستقرار وتزيد من تفاقم مأساة النزوح، في ظل أوضاع اقتصادية متردية.

ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2021 أكثر من 1300 هجوم من قبل الطيران الروسي وقوات النظام استشهد على إثرها 227 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ