نأت العراق بنفسها عن أي تحالف عسكري جديد لمواجهة تنظيم الدولة، حيث أكدت إنها تحاربه ضمن التحالف الدولي، الذي يضم 60 دولة بقيادة واشنطن، وأكدت أنها رفضت تنسيًقا عسكريًا مع روسيا وإيران وسوريا، موضحة أن ما تم هو خلية تنسيق استخبارية لتبادل المعلومات مع هذه الدول من أجل هزيمة التنظيم، وليس تحالفًا عسكريًا.

و قال مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي في بيان صحافي مقتضب ان اي اتفاق مع روسيا وايران وسوريا لم يحصل لتشكيل خلية تنسيق عسكري بين العراق وهذه الدول.. مشددًا على ان اي ادعاءات عكس ذلك هي كاذبة. واشار الى ان خلية بغداد مع الدول الثلاث هي فقط لتبادل المعلومات حول تنظيم الدولة، لمساعدة القوات العراقية على هزيمة التنظيم.

جاء في نص البيان "تؤكد الحكومة العراقية أن إنشاء خلية في بغداد مع روسيا وسوريا وإيران هو فقط لتبادل المعلومات حول داعش من أجل مساعدة القوات العراقية على هزيمة المنظمة الإرهابية وحماية الشعب العراقي.. لم يوافق العراق على تشكيل خلية التنسيق العسكري مع الدول المذكورة، وأي ادعاءات على العكس من ذلك هي كاذبة".

وهذا النفي يوضح مدى الكذبة التي بدأ بها الروس حربهم على الشعب السوري ، ومدى فشله القادم من الدخول لإعادة صياغة الأسد كشريك ضد الإرهاب.