العفو الدولية : أهالي الرقة في "تيه قاتل".. التحالف الدولي والأسد مسؤولون عم مقتل المئات في الرقة
العفو الدولية : أهالي الرقة في "تيه قاتل".. التحالف الدولي والأسد مسؤولون عم مقتل المئات في الرقة
● أخبار سورية ٢٥ أغسطس ٢٠١٧

العفو الدولية : أهالي الرقة في "تيه قاتل".. التحالف الدولي والأسد مسؤولون عم مقتل المئات في الرقة

طالبت الأمم المتحدة بهدنة إنسانية لإجلاء المدنيين من مدينة الرقة، يوم الخميس، للمأساة التي وصفتها منظمة العفو الدولية بـ"التيه القاتل"، مشيرة الى ان الهجمات التي يشنها نظام الأسد تستهدف المدنيين دون تمييز.

 

وحذرت منظمة العفو من كارثة إنسانية، في تقرير لها، من أن الباقين في المدينة من المدنيين، يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال، فيما يؤكد ناشطون محليون أن عائلات كاملة أبيدت بقصف.

 

وأشارت المنظمة الى ان حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة من الرقة بسورية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإن الباقين يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال في مراحله النهائية، لافتة الى أن نظام الأسد المدعوم من روسيا "شن هجمات من دون تمييز على المدنيين شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة في حملة منفصلة ضد تنظيم الدولة جنوبي مدينة الرقة".

 

ودعت المنظمة الدولية قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة إلى توخي المزيد من الحذر فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة، مضيفة "من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كافة الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز"، وفق المنظمة.

 

وأشارت الأمم المتحدة في وقت سابق، على الخطر الذي قد يلحق بالمدنيين المحاصرين في مدينة الرقة والذين قدرت عددهم ما بين 20 إلى 50 ألف مدني.


وأفاد تقرير المنظمة الدولية بأن تنظيم الدولة، والذي سيطر على الرقة ومحيطها في 2014 "يستخدم المدنيين داخل المدينة السورية الشمالية كدروع بشرية، ويستهدف من يحاولون الفرار بالقناصة والألغام".

 

وتخوض قوات سورية الديموقراطية، منذ بداية حزيران/يونيو معارك ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة المعقل الأساسي له، وتمكنت "قسد" حتى الآن من السيطرة على أكثر من نصف المدينة.، ونزح منذ بدء المعركة عشرات آلاف المدنيين، يقيمون في مخيمات في شمال وشرقي المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط انعدام تدخل المنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ