أكدت مصادر ديبلوماسية في واشنطن أن العمل جار لتضمين المسودة النهائية لمحادثات كامب ديفيد ، التي تجمع بعض قادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، "لهجة أقوى حول سوريا تربط التغيير السياسي هناك بالتصدي لدور إيران السلبي إقليمياً ومحاربة الإرهاب وداعش" ،وذلك في خطوة لتهدء الغضب العربي من التدخلات الإيرانية في المنطقة ككل و سوريا على جه الخصوص و وقوف امريكا في الصف المقابل للعرب ، الأمر الذي أرجعه المحللون و المصادر الدبلوماسية لعدم حضور الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز القمة ، كون أمريكا غير مستعدة لتقديم تطمينات فعلية للعرب و استخدامها سياسة عبثة فيما يتعلق بالقضية السورية .

وقالت المصادر إن الإدارة الأمريكية ، وفق ما نشرت صحيفة الحياة في عددها اليوم ، أن : "قالت للأطراف العربية إن ما سيتم تقديمه من ضمانات دفاعية هو الحد الأقصى لما يمكن عرضه اليوم إنما سيتم تسهيل وتسريع تقديم المبيعات العسكرية الجديدة".

وذكرت المصادر أن قمة "كامب ديفيد" ستضع "آلية لتعاون أكبر بين الجانبين وستلحقها متابعات ومؤتمرات أخرى"، ونقلت عن الجانب الأمريكي تطلّعه لأن تكون هذه القمة "تاريخية" على رغم مطالبة دول مجلس التعاون بالتزامات أقوى من الولايات المتحدة لاحتواء تهديد إيران وتعزيز التعاون الدفاعي.