العميد "مازن الكنج" تنقل بإجرامه الواسع في عموم محافظات سوريا.. من يكون؟!
العميد "مازن الكنج" تنقل بإجرامه الواسع في عموم محافظات سوريا.. من يكون؟!
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٩

العميد "مازن الكنج" تنقل بإجرامه الواسع في عموم محافظات سوريا.. من يكون؟!

نشرت منظمة "مع العدالة" تقريرا مفصلا عن العميد مازن هواش الكنج الذي ولد في مدينة اللاذقية، والتحق بشيعة المخابرات العسكرية وتسلم عدد من المناصب في عموم محافظات سوريا، حيث تنقل من ريف دمشق إلى ديرالزور ومنها إلى حماة وأخيرا في حلب.

لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان مازن الكنج رئيساً لقسم الأمن العسكري في مدينة النبك بريف دمشق برتبة عقيد ركن، حيث تورط في ارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين، مما دفع بكتائب الفاروق إلى استهدافه في محاولة اغتيال نجا منها، مما زاده شراسة ورغبة في الانتقام، حيث قاد مجزرتي النبك وحي التفاح على طريق دير عطية (2013) والتي راح ضحيتهما المئات من السوريين قتلاً وحرقاً بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

ووفقاً لتقريرين للجنة السورية لحقوق الانسان أحدهما بتاريخ 10/12/2013 والثاني بتاريخ 11/12/2013، فإن مازن الكنج أمّن التغطية العسكرية والأمنية لقوات النظام والميلشيات العراقية المساندة، أبرزها لواء “ذو الفقار”، لاقتحام مدينة النبك بعد حصارها مدة 13 يوماً، حيث أشرف مازن على قصف المنطقة، ونشر قناصة من المخابرات العسكرية والميلشيات الشيعية، ومن ثم تنفيذ عمليات تصفية ميدانية نتج عنها مقتل 399 مدنياً منهم 98 طفلاً.

كما مارس كنج الابتزاز بحق مئات العوائل من أجل إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين، والذي كان هو من يقوم باعتقالهم عبر إشرافه المباشر على كافة الحملات التي كانت تُشن في منطقة القلمون الشرقي، وكان يتقاضى أتاوات مالية من أصحاب المنشآت التجارية والصناعية في المنطقة لضمان عدم استهدافهم أو اتهامهم بمعارضة النظام، وفرض في الوقت ذاته ضرائب على كافة المواد الغذائية والطبية، وأرغم أصحاب المنشآت على دفع رواتب شهرية له. كما مارس تجارة الآثار المسيحية التي كان عناصره يسرقونها من متحف دير عطية ويلصقون التهمة بفصائل المعارضة.

وذكرت منظمة مع العدالة أن العميد مازن يعتبر مسؤولاً عن مقتل خمسة ركاب وجرح عشرين آخرين كانوا يستقلون باصاً مدنياً قادماً من الحسكة باتجاه دمشق، حيث تم قصفه تحت جسر النبك لدى تعطله مما أدى لمقتل خمسة ركاب هم: بيير جوزيف رشو، ونيروتا جميل أوشانا، ومحمد المحمد، وعبدالقادر أحمد العلي، وعبدالرحمن صالح الخلف.

وفي نيسان 2014؛ عُين العميد مازن رئيساً لفرع الأمن العسكري بدير الزور خلفاً للعميد ياسين ضاحي الذي تم نقله لدمشق ليترأس فرع فلسطين، وفي دير الزور دأب مازن كنج على ممارسة عمليات تهريب المواد الغذائية مع تنظيم “داعش”، حيث كانت عمليات التهريب تتم غرب المدينة، كما اتُهم باغتيال شخصيات من المعارضة وحتى من المناوئين له في صفوف النظام، ومنهم على سبيل المثال: عبدالباسط حميدة قائد ميلشيا الشعيطات الموالية للنظام والذي اغتيل في ديرالزور عام 2015، وذلك بعد أيام من تعرضه للضرب من قبل عناصر العميد مازن، ودار الحديث عن تورط مدير مكتب العميد مازن الكنج المساعد وجيه في تفخيخ سيارة عبد الباسط.

وفي آب 2015؛ عُين مازن الكنج رئيساً لفرع الأمن العسكري بحماة، حيث أوكلت إليه مهمة مساندة التدخل الروسي من خلال فرع الأمن العسكري، والتنسيق مع قادة اللجان الأمنية والعسكرية بحماة لتجهيز مقرات وأماكن للقوات الروسية في عموم المحافظة.

ونتيجة لدوره في دعم التدخل الروسي؛ تم منح مازن الكنج (نهاية 2016) وسام الشجاعة الفذة من قبل القوات الروسية، علماً بأن كنج يرتبط بعلاقة وثيقة مع عمر رحمون عراب المصالحات مع قوات النظام، وكان له دور رئيس في تهجير أهالي حلب الشرقية نهاية عام 2016.

وفي مطلع 2018 عُين مازن رئيساً لفرع الأمن العسكري في حلب، كما تم تكريمه مرة أخرى من قبل القوات الروسية في شهر أذار 2018، وظهر العميد مازن برفقة عمر رحمون في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بتاريخ 31/3/2018.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ