العيس و تلالها “قاهرة المعتدين” .. الثوار ينهون الحملة الأكبر لجيش إيران ومساعديه وأرقام القتلى تتوه لتناثر الجثث
العيس و تلالها “قاهرة المعتدين” .. الثوار ينهون الحملة الأكبر لجيش إيران ومساعديه وأرقام القتلى تتوه لتناثر الجثث
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠١٦

العيس و تلالها “قاهرة المعتدين” .. الثوار ينهون الحملة الأكبر لجيش إيران ومساعديه وأرقام القتلى تتوه لتناثر الجثث

هي المحاولة الرابعة للميليشيات الشيعية الإيرانية والأفغانية وعناصر حزب الله للتقدم على منطقة العيس بهدف استعادة السيطرة عليها، والأولى بعد وصول الحشودات الإيرانية القادمة لسحق "الإرهاب" في حلب حسب زعمها، بدأت اليوم كأكبر هجمة عسكرية في المنطقة وبمساندة جوية مكثفة للطيران الروسي والصواريخ والراجمات.

قصف عنيف ومكثف طال العيس والتلال القريبة منها بشتى أنواع الأسلحة بينها قنبل فوسفورية وعنقودية ألقتها الطائرات الروسية ومئات الرشقات الصاروخية منذ ساعات الفجر طالت مواقع تمركز الثوار وتحصنهم قبل ان تبدأ الملحمة وتعلوا غبار المعركة في محاولة للميليشيات التقدم وإحكام السيطرة على العيس وتلتها الإستراتيجية وربما التقدم أكثر تحقيقاً لحلمها في السيطرة على طريق "حلب - دمشق".

معارك طاحنة دارت رحاها ومازالت مستمرة حتى اللحظة وسط توارد الأنباء عن مقتلة كبيرة حلت بالميليشيات الإيرانية بين الحاضر والعيس بكمينين محكمين نفذها مقاتلي النصرة والحر فاق عدد القتلى الخمسين تناثرت جيفهم في المزارع والحقول وعلى قارعة الطرقات حيث لم تفلح الميليشيات في التقدم باتجاه العيس مع المقاومة الكبيرة التي لاقتها لتلجأ من جديد لإعادة التمهيد الجوي والمدفعي على المنطقة متبعة سياسة الأرض المحروقة.

وكانت ميليشيات حزب الله وإيران حاولت ثلاث مرات سابقة التقدم باتجاه منطقة العيس حيث لاقت مقاومة كبيرة أمنيت خلالها بعشرت القتلى بينهم ضباط كبار برتب عالية أعلنت عنهم رسمياً طهران ونعتهم الضاحية الجنوبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ