رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن غارات العدو الروسي على سوريا هي بمثابة "حرب على الثورة"، و تهدف إلى دعم بشار الأسد للبقاء في السلطة.

وقال كاتبا المقال، مارتن تشولوف وكريم شاهين ، في مقالهما التحليلي الذي نشرته اليوم الصحيفة البريطانية ، إن" الغارات الجوية الروسية تستهدف مناطق المعارصة المسلحة، وليس تنظيم الدولة الإسلامية".

و أضافا تشولوف وشاهين أن "الجيش الحكومي والمليشيا الشيعية التي تدعمه لم تحرز تقدما ذا بال، بعد 12 أسبوعا من بدء الغارات الجوية الروسية".

و شددا على أن الغارات الجوية "أحدثت دمارا واسعا في المناطق التي استهدفتها في حمص واللاذقية حيث معاقل المعارضة المسلحة".

موكدين أن الطائرات الروسية تواصل تركيز غاراتها على المواقع البعيدة تماما عن تنظيم الدولة .

و أشار الكاتبان إلى تقارير عسكرية ودبلوماسية تفيد بأن 80 في المئة من الغارات الروسية استهدفت مناطق بها المعارضة المسلحة غير المرتبطة بتنظيم الدولة .

ونقل الكاتبان عن مصادر دبلوماسية ومن المعارضة قولها إن قوات الأسد تشكو قلة المجندين، وبذلك فإن سلطات النظام تقوم بحملة تجنيد إجباري لجميع الذكور الذين سبق أن أدوا الخدمة العسكرية ، و هذا ما أكده تقرير الشبكة السورية لحقوق الانسان الذي صدر اليوم .

وتبعاًلمصادر الصحفيين بأن أغلب المليشيا الشيعية في حلب أفغان جلبتهم إيران إلى سوريا، ويقودهم ضباط من إيران وقادة في حزب الله الارهابي.

و كشفت المصادر أن المليشيات الشيعية لا رغبة لها في القتال، لأن القضية ليست قضيتهم، وأن 17 من كبار الضباط الإيرانيين قتلوا في محاولتهم فرض الانضباط والنظام، بينما قتل واحد فحسب على يد تنظيم الدولة .