الغوطة الشرقية في مواجهة حصار خانق ... نشطاء يطلقون حملة "اكسروا حصار الغوطة"
الغوطة الشرقية في مواجهة حصار خانق ... نشطاء يطلقون حملة "اكسروا حصار الغوطة"
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠١٧

الغوطة الشرقية في مواجهة حصار خانق ... نشطاء يطلقون حملة "اكسروا حصار الغوطة"

أطلق نشطاء وفعاليات مدنية ومؤسسات متنوعة في الحراك الثوري، حملة جديدة لنصرة الغوطة الشرقية حملت عنوان "اكسروا حصار الغوطة"، تسلك الضوء على مايعانيه آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد وحلفائه وما آلت إليه أحوالهم بعد أكثر من خمس سنوات من الحصار.

وجاء في بيان الحملة أن العالم يرى حجم المأساة التي يعيشها أهالي الغوطة المنكوبين نتيجة الحصار الظالم ورغم صرخات الاستغاثة التي وصلت المسمع جميع المنظمات والهيئات الدولية ورغم توقف نواحي الحياة كافة وخاصة عجلة العمل والاقتصاد وازدياد الحاجات الأساسية على كل الأصعدة الطبية والغذائية والتعليمية والاجتماعية والإنسانية.

وأضاف البيان أن منظمة الأمم المتحدة قامت في تاريخ 2017 / 10/ 30 بإدخال مساعدات بسيطة جدا لا تكاد تكفي لإطعام المحاصرين لمدة يومين فقط في ظل انعدام الغذاء والدواء وتزايد الحاجة لأغذية الأطفال والوقود للتدفئة في هذا الشتاء، مثمنين محاولة الأمم المتحدة للقيام بواجبها.

وأكد البيان أن الغوطة الشرقية وصلت الى مرحلة من الخطر لا تجدي معها هذه المساعدات الزهيدة التي تقدمها الأمم المتحدة بل لابد للعالم المتمدن والمتحضر أن يقول كلمته وأن تجتمع أصوات عقلاء الشعوب ودعاة الإنسانية والحرية وجميع الحكومات صاحبة الكلمة المؤثرة في مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والدولية لفرض تطبيق قرار مجلس الامن (رقم 2254 لعام 2015) الذي ينص على فك الحصار عن الغوطة الشرقية بشكل كامل وفتح المعابر للتجارة الحرة وتحرك الأشخاص واخلاء الجرحى فورا.


وبين أن الغوطة أصبحت على حافة كارثة إنسانية قد تودي بحياة الالاف من النساء والأطفال والسكان المدنيين الذين يتخذهم نظام الأسد وميليشيات الحرس الثوري الإيراني رهائن داخل الغوطة الشرقية يمنعوهم من الحركة أو الخروج منها ويمنعون دخول البضائع اليها أو ممارسة حقهم في الحياة الطبيعية الكريمة في حصار لم يشهد التاريخ شبيها له في عدد الرهائن المحاصرين ضمن منطقة صغيرة جدا من العالم.

يضاف للحصار الخانق القصف الهمجي اليومي على المدارس والمستشفيات والمراكز الأهلية ولا أدل على ذلك من مجزرة الأطفال في مدرسة جسرين في تاريخ 2017 / 10/ 31 فهي خير شاهد على وحشية الأسد وحلفاءه الإيرانيين من الحرس الثوري وباقي الميليشيات الإيرانية التي ترتكب أشد الفظائع ابتداء بحصار هذه المنطقة وليس انتهاء بالقتل الممنهج للسكان عن طريق الجوع والامراض والقصف وانعدام كل الخدمات وعلى رأسها التيار الكهربائي المقطوع عنها منذ ستة سنوات ووقود التدفئة الذي سيتسبب فقدانه بموت الكثير من الأطفال في هذا العام نتيجة انعدام الاخشاب والتصحر الذي أصاب المنطقة ككل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ