الغوطة تستصرخ الثوار ...... أن ساندوا الأحرار ..... ليُفك عنا الحصار
الغوطة تستصرخ الثوار ...... أن ساندوا الأحرار ..... ليُفك عنا الحصار
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠١٥

الغوطة تستصرخ الثوار ...... أن ساندوا الأحرار ..... ليُفك عنا الحصار

بعد انتقادات لاذعة وهجمات إعلامية كبيرة لتباطؤ جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل المسيطرة على الغوطة الشرقية في فك الحصار عن المدن والبلدات في الغوطة الشرقية ، لاسيما بعد سلسلة المجازر اليومية التي يرتكبها النظام في دوما وبلدات الغوطة الشرقية والحرب المستعرة في الزبداني والحاجة الملحة لنصرة الثوار فيها ، يضاف إلى ذلك الغلاء الجنوني لأسعار المواد الغذائية والتموينية وسلسلة الاقتتال الذي ساد في المنطقة بين فصائل الثوار وخلايا تنظيم الدولة  ، ليعلن وبعد طول انتظار جيش الإسلام عن انطلاق المعركة الكبرى والتي اسماها " الله غالب " ، ويبدأ الزحف باتجاه تل كردي وسجن عدرا ثم يحرر التلال المطلة على الغوطة الشرقية ويصل الأوتوستراد الدولي الذي يربط العاصمة دمشق بمحافظات حمص والشمال في أكبر عملية عسكرية شهدتها المنطقة منذ أعوام ، والتي حققت انتصارات كبيرة خلال أيام قليلة قدم فيها جيش الإسلام خيرة قادته وأربك صفوف النظام في ضاحية حرستا ، وأجبره على سحب الأرتال العسكرية من محيط الزبداني وريف درعا لوقف الزحف الكبير لعناصر جيش الإسلام على مشارف العاصمة قلب النظام ومركز قوته وقيادته .


وبعد أيام من انطلاق المعركة والأنباء التي تصل عن تدمير أكثر من خمسة أرتال للنظام حاولت استعادة التلال والمناطق التي سيطر عليها جيش الإسلام مؤخراً ترتفع الصيحات للفصائل العسكرية في الشمال والجنوب لمساندة هذا الإنجاز الكبير ومؤازرة جيش الإسلام في معركته الكبرى معركة كل السوريين المتعطشين للحرية وضرب النظام في مركز ثقله في العاصمة من خلال فتح معارك حقيقية على عدة جبهات في حلب وحماة واللاذقية ودرعا والقنيطرة وحمص من شأنها تخفيف الضغط على ثوار الغوطة وتشتيت قوة النظام ولاسيما سلاح الجو الذي أنهك الثوار من خلال القصف الجنوني بمختلف أنواع الصواريخ على المناطق والتلال المحررة دون أن تجد من يصغي لهذه النداءات ، في الوقت الذي بدأت فيه جهات عديدة تتهم جيش الإسلام بتنفيذ أجندات سعودية وبدعم من دول معينة يترافق ذلك مع بث فيديو مسجل لما قيل أنه صوت " زهران علوش " قائد جيش الإسلام ينتقد فيه الفصائل التي منعته من المشاركة في معركة تحرير محافظة إدلب وبلدات كفريا والفوعة الشيعيتين كحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة في محاولة لتأجيج نار الفتنة والشقاق بين الفصائل في الوقت الذي يتوجب عليها نصرة جيش الإسلام ومساندته ومشاركته في فك الحصار عن الغوطة المحاصرة.



وفي زحام النقد والاتهام تبقى عيون الأطفال والنساء والشيوخ في غوطة الشام وبلداتها الأبية الصامدة لسنوات رغم كل ما لحق بها من حصار وتضييق وجوع وقصف من عصابات الأسد الباغية والميليشيات الشيعية تترقب اليوم الذي يفرج الله كربتهم ويفك الحصار عنهم بسواعد كل الفصائل جميعاً دونما استثناء ، وتطالب الفصائل جميعاً أن تتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الأعزل وصون دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وترك كل خلافاتها جانباً لتكون يداً واحدة ضد العدو الأكبر والفاجر الباغي نظام الأسد وجنده ومن يسانده .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ