القامشلي .. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن قاصرين اختطفتهم "ي ب ك"
القامشلي .. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن قاصرين اختطفتهم "ي ب ك"
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

القامشلي .. وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن قاصرين اختطفتهم "ي ب ك"

نظم ذوو أطفال قاصرون اختطفتهم قوات الحماية الشعبية الكردية "ي ب ك" وقفة احتجاجية في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، اليوم الأحد، للمطالبة بإعادة أطفالهم، ووقف مثل عمليات الاختطاف هذه.

وقال ناشطون إن عوائل ستة قاصرين نظموا الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة في المدينة، لزيادة الضغط على "ي ب ك" من أجل الإفراج عنهم.

وقال والد طفلة قاصرة إن عائلته جاءت من غربي الحسكة، للمطالبة بإعادة ابنته، التي كانت في الصف الثامن، وأخذت من المنزل.

وطالب والد الطفلة قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعو "مظلوم عبدي" بالتدخل العاجل لإعادة القاصرين إلى ذويهم.

وترافق ذلك مع قيام ميليشيات "ي ب ك" اليوم باختطاف طفل يبلغ من العمر "13 عاماً" من مدينة عامودا، بغية سوقه لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها، دون أي اكتراث لحقوق الطفل والإنسان.

وكان "المجلس الوطني الكردي السوري"، أدان في بيان له، قبل أيام، قيام تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي باختطاف 3 فتيات بعمر 15 عامًا بمحافظة الحسكة، لتجنيدهن إجباريًا في صفوفه.

وأوضح المجلس الوطني، أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي الذي يستتر خلف اسم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اختطف مئات الأطفال من عائلاتهم في المناطق التي يحتلها بسوريا، وذلك لتجنيدهم إجباريًا.

وأدان المجلس ما قام به التنظيم الإرهابي مؤخرًا قائلا "نحن ندين بشدة عملية اختطاف الفتيات القاصرات التي جرت يوم 21 نوفمبر"، وناشد البيان الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان العمل من أجل حماية حقوق الأطفال، مطالبًا قوات التحالف الدولي بالضغط على "قوات سوريا الديمقراطية" الاسم المستعار للتنظيم الإرهابي.

وفي يونيو/حزيران 2020، أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإتجار بالبشر بأن "تنظيم ي ب ك" يواصل التجنيد الإجباري للأطفال من مخيمات النزوح شمالي شرقي سوريا، وأفادت المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أن "قوات سوريا الديمقراطية تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اعتقالهم قسراً".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني 2020، أدلة جديدة حول استغلال إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفهم.

ورغم ذلك، لم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيم الإرهابي عن تجنيد الأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عمليات التجنيد الإجباري في صفوفها مستهدفةً فئة الأطفال لا سيّما الفتيات والقاصرات، وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الأونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم الإجباري في صفوف قواتها تحت مسمى "الدفاع الذاتي".

يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ