"القانونيين السوريين" تصدر بياناً حول طرح مبدأ الإرهاب والتطرف عبر "اللجنة اللادستورية"
"القانونيين السوريين" تصدر بياناً حول طرح مبدأ الإرهاب والتطرف عبر "اللجنة اللادستورية"
● أخبار سورية ٢٢ أكتوبر ٢٠٢١

"القانونيين السوريين" تصدر بياناً حول طرح مبدأ الإرهاب والتطرف عبر "اللجنة اللادستورية"

قالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان لها اليوم، إنها تتابع جولات "اللجنة الدستورية السورية" على مدى أكثر من عامين، والتي سبق وأن أكدت "عدم شرعيتها وقانونيتها", لافتة إلى أنها تحمل خدمات جليلة لنظام الأسد الإرهابي ابتداءً من تمرير الوقت وصولاً لانتخابات الدم لشرعنة نظام قاتل.

 ولفت بيان الهيئة إلى محاولة "عضو" من حصة ما يسمى "المجتمع المدني" تمريره لمصطلح "العدالة التصالحية" وموضوع الإرهاب وتبرئة شبيحة نظام الأسد، واعتبارهم أبطال وشهداء, بل واعتبار كل من خرج على نظام الأسد إرهابي يجب محاسبته خلف قضبان محاكم نظام الأسد ووفق قوانينه المفصلة تفصيلاً لخدمته و شرعنة جرائمه.

وقالت الهيئة: "بالأمس القريب اجتمع رئيس وفد المعارضة في اللجنة اللادستورية هادي البحرة وما يسمى رئيس وفد نظام بشار المدعو الكزبري واتفقا كما قيل على مبادئ أساسية للدستور "ظن السوريين أنهما اتفقا على تنحية بشار تمهيداً لمحاكمته", فتفاجأ السوريين أنهما اتفقا على اعتبار الشعب السوري إرهابي وتجب محاكمته بحجة أن الشعب إرهابي وفق قوانين ومحاكم مفصلة ومعدة إعداداً محكماً لاستكمال الجريمة وتبرئة مجرم العصر بشار أسد وشركائه وشبيحته".

وأوضحت الهيئة أن " من يطالب بمحاربة الإرهاب والتطرف ومحاكمة الإرهابيين والمتطرفين, مارس بحق السوريين أفظع جرائم الإرهاب والتطرف من تشكيل ميليشيات إرهابية تحت مسمى لجان شعبية, وجيش شعبي, وكتائب حزب البعث, مروراً بالإعدامات الميدانية, والتعذيب في المعتقلات واغتصاب النساء وقتل الأطفال".

كذلك "استهداف المدارس والجامعات والمستشفيات, واستخدام السلاح الكيماوي وغاز الخردل والأسلحة الحارقة والعنقودية والبراميل المتفجرة العشوائية بحق المدنيين السوريين, ويأتي اليوم رئيس وفده في اللجنة اللادستورية ويطرح مبدأ حول الإرهاب والتطرف أمام تخاذل من يدعون زوراً وبهتاناً تمثيل القوى الثورية والمعارضة الذين تغاضوا عن إرهاب الدولة المنظم الذي مارسه بشار أسد, بل ويمررون كل ما يخدمه ويفرضه في سبيل استكمال جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين".

وتساءلت الهيئة " هل سيقبل رئيس وفد المعارضة هادي البحرة وشركائه بمبدأ الإرهاب والتطرف الذي فرضه ما يسمى رئيس وفد بشار الإرهابي, والتغاضي عن أصل المشكلة وهو إرهاب الدولة المنظم فكيف لمن مارس الإرهاب أن يفرض مبدأ مكافحة الإرهاب, بل شرعن هذا المبدأ في فقرته الثالثة 3 جرائم الشبيحة كافة واعتبرهم مؤازرين لما يسمى الجيش العربي السوري".

ووفق الهيئة "شرعن المبدأ جرائم جيش بشار كافة واعتبره أنه يحارب الإرهاب, كما اعتبر كل من خرج على بشار إرهابي تجب معاقبته عبر محاكم إرهاب نظام بشار وقوانينه المفصلة خدمة لجرائمه وإرهابه".

وأشارت هيئة القانونيين إلى استمرار "وفد اللجنة اللادستورية الذي يدعي تمثيل الثورة السورية بسلسة التنازلات لمصلحة شرعنة جرائم نظام بشار الإرهابي ضارباً عرض الحائط بكل المطالبات بانسحابه من اللجنة المزعومة مع استمرار المجازر بحق المدنيين والتي ليس آخرها مجزرة أريحا في ادلب بتاريخ 20 / 10 / 2021 رغم اتضاح الرؤى أمامهم حول أهداف تلك اللجنة اللادستورية من بداية تشكيلها وخرقها لبيان جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة سيما منها 2118 و2254".

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ