القومي التركي يشيد باتفاق "إدلب" ويؤكد مواصلة محاربة "الإرهابيين" ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
القومي التركي يشيد باتفاق "إدلب" ويؤكد مواصلة محاربة "الإرهابيين" ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠١٨

القومي التركي يشيد باتفاق "إدلب" ويؤكد مواصلة محاربة "الإرهابيين" ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

أشاد مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، بأهمية الاتفاق المبرم مع روسيا، الذي نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر المجلس في بيان عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجتمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن الاجتماع بحث التطورات الداخلية والخارجية التي تهم الأمن القومي للبلاد بكافة جوانبها، مبينا أن المجلس اطلع خلال الاجتماع على معلومات بشأن العمليات داخل وخارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة الوطنية، وعلى رأسها "غولن"، و"بي كا كا/ب ي د-ي ب ك"، و"داعش".

وأعرب عن ترحيبه "بالنتائج الإيجابية لمبادرات تركيا الرامية إلى الحيلولة دون تفاقم المأساة الإنسانية المتواصلة منذ سنوات في سوريا، وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى، وتقديم إسهامات من أجل السلام".

وأضاف: "وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا حول إيقاف الهجمات ضد منطقة خفض التصعيد في إدلب"، وفق "الأناضول"

وأشار إلى أن تركيا -التي أسست 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد بإدلب على ضوء مسار أستانة- راجعت التدابير التي تتخذها حيال مواصلة وجودها هناك بشكل آمن، مشدداً على استمرار تركيا في بذل الجهود بكل صدق من أجل نجاح مساري جنيف وأستانة واتفاق سوتشي مع روسيا.

وأوضح أنه يتطلع إلى تطبيق دقيق لخارطة الطريق التي تم الاتفاق حولها بشأن تطهير منطقة منبج في سوريا من الإرهابيين، مؤكداً الحزم في زيادة ومواصلة الجهود لتطهير المناطق السورية الأخرى الممتدة على طول الحدود الجنوبية لتركيا من الإرهاب خلال أقرب وقت (على غرار منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون).

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تنفيذ مسؤولياته السياسية والإنسانية بسرعة وفعالية أكثر من أجل حل الأزمة السورية.

والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي الروسية، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق المعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 3 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ