الكرملين: إدلب مصدر قلق متزايد والمفاوضات بشأنها مستمرة مع الدول المعنية
الكرملين: إدلب مصدر قلق متزايد والمفاوضات بشأنها مستمرة مع الدول المعنية
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠١٨

الكرملين: إدلب مصدر قلق متزايد والمفاوضات بشأنها مستمرة مع الدول المعنية

قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، إن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، يشكل مصدر قلق متزايد بالنسبة لموسكو، مؤكدة استمرار المفاوضات حول إدلب مع الدول المعنية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، أن المسألة مدرجة ضمن أجندة الاتصالات الروسية على كافة المستويات، في حين أفاد مراسل الأناضول، أن بيسكوف تهرب من التعليق على العملية العسكرية المحتملة في إدلب.

وكانت كشفت وزارة الدفاع التركية انعقاد جولة مباحثات مجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا في العاصمة أنقرة، وفق بيان نشرته الوزارة، اليوم الأربعاء.

وقالت الوزارة إن جولة المباحثات الأخيرة لمجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا جرت في أنقرة بين 31 أغسطس/ آب و4 أيلول الجاري، مؤكدة أن الأعمال المشتركة بين الجانبين بشأن القضية السورية، ستتواصل في المرحلة القادمة.

وبالأمس، تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب الغربي "جسر الشغور وريفها" لحملة جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، تسببت في استشهاد أكثر من 14 مدنياً وجرح العشرات واستهداف أسواق ومدارس تعليمية ومناطق مأهولة بالسكان، في تصعيد واضح قبل اجتماعات الدول الضامنة لأستانة في طهران.

وتحاول روسيا - وفق محللين - الضغط أكثر على الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة من خلال تصعيد القصف، وتركيا الساعية لإيجاد حل سلمي في المنطقة، في وقت لايبدو حتى الأن أن هناك نية للهجوم براً كون الحشود التي وصلت لم تكتمل وماوصل لايمكن له أن يبدأ عملية عسكرية بهذا النوع، وبالتالي يرجع مراقبون إلى أن روسيا تسعى للضغط أكثر لتحقيق مكاسب سياسية أكبر خلال جلسة الضامنين القادمة.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ