الكرملين معلقاً على اتفاق "قسد والنظام": لا نفكر باحتمال وقوع اشتباك مع القوات التركية بسوريا
الكرملين معلقاً على اتفاق "قسد والنظام": لا نفكر باحتمال وقوع اشتباك مع القوات التركية بسوريا
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠١٩

الكرملين معلقاً على اتفاق "قسد والنظام": لا نفكر باحتمال وقوع اشتباك مع القوات التركية بسوريا

قال الكرملين اليوم الاثنين، إنه لا يريد التفكير في احتمال وقوع اشتباك بين القوات الروسية والتركية في سوريا، لافتاً إلى أن موسكو على تواصل منتظم مع أنقرة بما في ذلك على المستوى العسكري.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين ، رداً على الاتفاق بين "قسد والنظام" لانتشار قوات الأسد على طول الحدود مع تركيا، إن موسكو حذرت كل أطراف الصراع السوري بالفعل من أجل تفادي أي عمل من شأنه تصعيد الوضع أو الإضرار بالعملية السياسية الهشة.

وكانت قالت مايسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الأخير ضمن مناطق سيطرة "قسد".

وأكد قيادي في الجيش السوري الحر في حديث لشبكة "شام" الإخبارية، أن قوات الأسد لايمكنها سد الحدود السورية التركية بشكل كامل، مشيراً إلى أن الترويج الإعلامي حول تسلمها مناطق "قسد" تندرج في سياق البروغندا الإعلامية لا أكثر.

ولفت القيادي - فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن النظام يكرر مافعله إبان معارك "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين، ومحاولته إرسال مجموعات من الميليشيات المحلية بعتاد خفيف، لدخول منطقة عفرين، والتريج لرفع أعلام النظام على مركز مدينة عفرين، قبل ظهور عجزه على التقدم للمنطقة.

وأكد المصدر أن دخول قوات الأسد لمنطقة شرق الفرات يتطلب وقت وإمكانيات كبيرة للانتشار في المنطقة، وهذا يحتاج لأسابيع لتجهيز القوات والأليات اللازمة، وبالتالي الانسحاب من جبهات عديدة لسد هذه المناطق التي لايمكن أن تقبل بدخول النظام على المستوى الشعبي وبالتالي مواجهة الفعاليات المدنية هناك.

وأدركت "قسد" أنها باتت وحيدة بعد تخلي أبرز حلفائها عنها، وباتت تستنجد بدول أوربا وروسيا والنظام، إلا أنها صدمت بعجز كل تلك الأطراف عن وقف العملية العسكرية التي تواصل التقدم والتحرير على محاور تل أبيض ورأس العين، وباتت في حالة إرباك كبيرة وعدم ثقة مع حلفائها الأمريكان.

وتحاول ميليشيا "قسد" التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية "نبع السلام" الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ