الكشف عن شحنة مخدرات كبيرة بحلب والنظام يتكتم على المتورطين ..!!
الكشف عن شحنة مخدرات كبيرة بحلب والنظام يتكتم على المتورطين ..!!
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠٢٠

الكشف عن شحنة مخدرات كبيرة بحلب والنظام يتكتم على المتورطين ..!!

قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام إن عناصر فرع مكافحة المخدرات في حلب صادروا شحنة حبوب مخدرة تزن "365" كيلو غرام وتقدر بأكثر من مليونين قرص مخدر وهذه الشحنة الكبيرة تحتاج إلى كميات من المواد الأولية ومصانع لإنتاجها ومخازن مخصصة بحفظها ما يشير إلى ضلوع النظام المباشر في إنتاجها وترويجها كونه المسيطر على المنطقة ويجري ذلك بالشراكة مع حزب الله الإرهابي كما جرت العادة.

وزعمت داخلية الأسد بأنّ شخص واحد قام بتخزين هذا الكمية الكبيرة من الحبوب المخدرة في حاوية شحن ضخمة وذلك ضمن محل معد لصيانة السيارات في منطقة "الراموسة" بحلب، فيما ألقت القبض عليه بحي "الأعظمية"، معترفاً بنية تهريب المخدرات ضمن مدينة حلب على متن سيارته الخاصة، بالتعاون مع شخصين آخرين.

وبثت إعلام النظام صوراً تظهر ما قال إنها حاوية ضمن سيارة شحن كبيرة وجد فيها خزان سري بطول 11 متر وعرض 45 سم مملوء بـ 365 كيلوغراماً من حبوب "الكبتاغون"، وأشارت الداخلية إلى مصادرة المخدرات، وأثارت بذلك ردود فعل غاضبة حيث أكدت مجمل التعليقات على الحادثة بأن الداخلية تتكتم عن العصابات المرتبطة بالنظام والتي تشرف على هذه الشحنات الكبيرة من المخدرات، زاعمة أن هذه الكمية يملكها شخص واحد.

وأثار عنوان البيان الصادر عن الداخلية السخرية لا سيّما مع ذكره بأن فرع مكافحة المخدرات في حلب ضبط كامل الكمية وألقى القبض على "جميع المتورطين في القضية"، ليكشف البيان عن ثلاثة أشخاص على علاقة بالقضية المزعومة فقط ما يظهر تكتم النظام على تلك العصابات بشكل واضح.

وفي السابع والعشرين من شهر تموز الفائت، قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام إنها ضبطت شحنة من مادة الحشيش المخدر في منطقة "السيدة زينب"، قرب دمشق ما يشير إلى مصدر توريد المواد المخدرة إلى المحافظات إذ أقرت الوزارة بأن الشحنة كانت معدة للتهريب إلى محافظة حلب شمال البلاد.

وفي سياق متصل تقوم ميليشيات النظام متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، كما حدث في إعلان الداخلية اليوم بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.

هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.

يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول كان أخرها ما أعلن عنه الجيش الأردني قبل أسابيع حيث أحبط عملية تهريب للحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ