الكشف عن وفاة 16 محامياً إثر إصابتهم بـ "كورونا" في مناطق سيطرة النظام
الكشف عن وفاة 16 محامياً إثر إصابتهم بـ "كورونا" في مناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢٠

الكشف عن وفاة 16 محامياً إثر إصابتهم بـ "كورونا" في مناطق سيطرة النظام

نعت نقابة المحامين وصفحات تابعة للنظام ما لا يقل عن 16 محامياً إثر إصابتهم بـ "كورونا" ويأتي ذلك على غرار ما كشفته عنه نقابة الأطباء والصيادلة وغيرها من المؤسسات خلال الأيام القليلة الماضية، ما يشير إلى تفشي الوباء بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام.

وأوردت صفحة النقابة منشور عبر صفحتها تضمن الكشف عن وفاة 14 من المحامين وهم: "المحامية ملك بطح - محمد علي عروس - عمار احمد عبود - منذر الهزاع - وائل أبو الهدى الصالح - ياسين عربي صابر - هشام الدلبانه"، توزعوا على محافظات دمشق وحلب والقنيطرة وطرطوس.

إلى جانب كلاً من "محمد غياث حمدان - خالد سويد - محمد الحسين - نضال عامود - علي عبد الحميد - المحامي عمار عبود - محمد رياض زكريا"، وفق نقابة المحامين التابعة للنظام، دون الكشف عن صور لهم من قبل النقابة.

يُضاف إلى ذلك، ما كشفت عنه مصادر إعلامية موالية حيث أفادت بوفاة محامين لم يرد ذكرهما في بيان النقابة وهما المحاميّن "حكمت دربولي" من فرع دمشق، و"وليد سلوم"، من فرع طرطوس ما يرفع حصيلة الأسماء الموثقة للمحاميين ممن قضوا بـ كورونا إلى 16 حالة وفاة.

وأعلنت ما يُسمى بـ "الأمانة السورية للتنمية" التابعة للنظام عن وفاة المحامي "وائل صالح" وهو أحد كوادرها، بعد أن أُصيب منتصف تموز الفائت، بكورونا ونقل إلى مستشفى الأسد الجامعي، المكان الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تعامله التشبيحي مع المصابين والمتوفين كما معظم مستشفيات النظام.

وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

في حين يرى مراقبون بأن نظام الأسد يعمد إلى توجيه الأبواق الإعلامية والسياسية التابعة له بالضخ الإعلامي المتواصل من خلال تصريحات الاستجداء لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، تزامناً مع تصاعد تفشي الوباء الذي طالما أنكره في وقت يواصل إخفاء حالات الاستهتار التي تسربت أجزاء منها لتفضح ممارسات النظام المجرم الذي يدّعي مواجهته المزعومة للفايروس.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 999 إصابة، شفي منها 311 حالة وتوفي 48 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ