أقر مجلس الشيوخ الأميركي (الكونغرس) وبغالبية ساحقة مشروع القرار رقم 2297 ضد حزب الله الإرهابي وشدد الخناق على التنظيم والمؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه، كما ربط أنشطة الحزب بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة عليه، ومنظمة إجرامية عابرة للحدود.

الكونغرس وبعد أربعة أشهر على الاتفاق النووي الايراني، رمى بعرض الحائط أي فرص لإعادة النظر بـ"حزب الله الإرهابي"، ووافق مجلس الشيوخ بغالبية من الحزبين على قرار العقوبات أخيراً والذي يطال تحديداً المؤسسات المالية التي تمول الحزب .

ويدعو القرار الذي يرعاه المرشح الجمهوري الأبرز السناتور ماركو روبيو وجرى تحويله الى البيت الأبيض بعد تصويت الكونغرس الجمعة، الى ما يلي:

1-  إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الاعلام الداعمة للحزب والتي تموله في تقرير سنوي ، "مثل المنار وتوابعها" وتحديد الأطراف بالاسم الموضوعين والغير موضوعين على العقوبات.

2-  الطلب من وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بما يلي: 1- تسهل التعاملات لحزب الله الإرهابي . 2-تقوم بغسل أموال للحزب. 3-تتآمر بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب.

3-  طلب تقارير حول إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود.

4-  دعوة الرئيس الأميركي الى ارسال تقرير للكونغرس حول إذا ما كان حزب الله يفي بمعايير الادراج كتنظيم مهرب للمخدرات، واذا رفض الرئيس ذلك فعليه تبرير الأمر بالوقائع والأدلة.

5-  الطلب من الخارجية رفع تقارير للكونغرس حول تمويل الحزب ، جمعه التبرعات وعمليات غسل الأموال.

6-      إجبار الرئيس لرفع تقارير للكونغرس حول: الدول التي تدعم "حزب الله الإرهابي" وحيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال. رفع تقارير حول ما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة الحزب التمويلية.