الليرة السورية تتخطى عتبة الـ 1200 للدولار الواحد وتسجل أدنى هبوط
الليرة السورية تتخطى عتبة الـ 1200 للدولار الواحد وتسجل أدنى هبوط
● أخبار سورية ١٧ يناير ٢٠٢٠

الليرة السورية تتخطى عتبة الـ 1200 للدولار الواحد وتسجل أدنى هبوط

سجلت الليرة السورية في نهاية تعاملات يوم أمس هبوطا قياسيا، حيث كسرت حاجز الـ1200 ليرة مقابل الدولار، ويظهر من المواقع التي تتابع سوق العملات غير الرسمية (السوق السوداء)، أن العملة تراجعت بنسبة 6.49%، مسجلة 1230 ليرة للدولار.

وكان قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إنه وخلال السنوات الماضية استهلك نظام الأسد موارد سورية في حربه على الشعب السوري، بعد أن أنهكها بالفساد والسرقة، في وقت يتعرض السوريون لكارثة جديدة مع كل يوم إضافي من عمر هذا النظام، سواء أكانوا في المناطق المحررة أم ما يزالون قابعين تحت سلطته، بمن فيهم الفئة الموالية له.

ولفت إلى أن الانهيارات المتوالية لليرة السورية، وخلو خزينة البنك المركزي من أي قطع أجنبي، إضافة إلى الضربات الشديدة التي تم توجيهها للصناعة، والوضع الكارثي الذي وصلت إليه الزراعة، والقرارات الإدارية الفاشلة على مختلف المستويات، كل ذلك ينذر بانهيار اقتصادي قادم بسبب ممارسات النظام، سيزيد من معاناة الناس ومن أرباح تجار الحرب المحيطين به.

وكان نشر رئيس غرف الصناعة لدى نظام الأسد "فارس الشهابي" عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" منشوراً تحدث من خلاله عن أسباب تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، وفقاً لما ورد من المعلومات ضمن حسابه الخاص.

وعزا "الشهابي" المقرب من الأسد سبب انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وتخطيها لحاجز الألف ليرة إلى ما وصفه بـ "حصار مدينة حلب" باعتبارها العاصمة الاقتصادية للبلاد

بالمقابل، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ردود الفعل الساخرة على تصريحات مستشارة المجرم بشار الأسد "بثينة شعبان" حول الواقع الاقتصادي في سوريا، وذلك خلال حديثها في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين الموالية لـ "إيران".

وبحسب "شعبان" فإنّ الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد وأن هناك ما وصفته بأنه "عملاً قوياً" في مجالات الزراعة والصناعة والمنشآت العامة.

ويشار إلى أنّ الليرة السورية تشهد حالة انهيار متسارع بقيمتها مقابل العملات الأجنبية، في ظل محاولات عديدة فاشلة لنظام الأسد لإيقاف تدهور اقتصاده المتهالك، في ظل تردي الأوضاع المعيشية ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ