الليرة في أدنى مستوياتها والاقتصاد السوري على حافة الانهيار
الليرة في أدنى مستوياتها والاقتصاد السوري على حافة الانهيار
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠١٩

الليرة في أدنى مستوياتها والاقتصاد السوري على حافة الانهيار

سجلت الليرة السورية أدنى انخفاض لها اليوم الأحد، مسجلة مستوى قيادي أمام العملات الأجنبية، تظهر مدى الانهيار الاقتصادي الذي وصل إليه النظام الذي يحاول نفي أزمته مراراً ويتظاهر بأن الوضع في سوريا قيد السيطرة.

وسجلت الليرة السورية سعر 670 شراءً و 675 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 744 شراءً و 751 مبيعاً أمام اليورو، و 116 شراءً و 118 مبيعاً أمام الليرة التركية، في الشمال، وفي الجنوب السوري سجلت الليرة السورية سعر 674 شراءً و 678 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 748 شراءً و 755 مبيعاً أمام اليورو، و 117 شراءً و 119 مبيعاً أمام الليرة التركية.

وسجل الذهب 28500 ليرة سورية للغرام الواحد من عيار "21"، وسجَّل غرام الذهب من عيار "18" سعر 24428 ليرة سورية.

وسبق أن قال رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الإلكترونية "سيريا ريبورت" جهاد يازجي لوكالة "فرانس برس"، إن الليرة "هبطت إلى أدنى معدل في تاريخها"، مشيرا إلى أن "الانخفاض حاد" كون سعر صرف الدولار كان 500 ليرة في شهر ديسمبر 2018.

وأكدت مصادر موالية للنظام عن وجود خلافات كبيرة بين عائلتي الأسد ومخلوف بسبب رفض الأخير دفع مبلغ مالي كبير جدا، وذلك ثمن التدخل الروسي وحماية النظام من السقوط، حيث تقدره المصادر بأنه بالمليارات.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن رأس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.

ويقول خبراء إقتصاديون أن الخطوة التي يقوم بها بشار الأسد ستدفع بالتضخم ليصل لمستويات عالية جدا، ما سيرفع سعر صرف الليرة السورية إلى أكثر من 1000 ليرة للدولار الواحد، بينما هي الأن قرابة الـ 620 ليرة، علماً أن سعر الصرف قبل 2011 كان 50 ليرة مقابل الدولار الواحد.

وكان الدعم العسكري والاقتصادي الروسي لنظام الأسد أحد أهم أسباب صموده أمام الثورة السورية، ولكن هذا الدعم لم يكن بالمجان فقد كان ذلك مقابل الحصول على امتيازات عديدة من خلال إعادة الإعمار والاستيلاء على الموانئ والمطارات ومصادر الطاقة ايضا، فسوريا تحتاج إلى 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ونوهت المصادر إلى أن حيتان الإقتصاد السوري الذين يجري الضغط عليهم والتحقيق معهم لدفع المبلغ هم "سامر الفوز وابناء محمد مخلوف "رامي وايهاب وإياد " ومحمد حمشو وفارس الشهابي وسامر الدبس و وسيم القطان وغسان القلاع"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ