"المؤسسة العامة للإعلام" إسم جديد سيجمع أغلب ناشطيي وإعلاميي ادلب
"المؤسسة العامة للإعلام" إسم جديد سيجمع أغلب ناشطيي وإعلاميي ادلب
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٧

"المؤسسة العامة للإعلام" إسم جديد سيجمع أغلب ناشطيي وإعلاميي ادلب

عقد ناشطون في محافظة إدلب الأمس السبت، مؤتمراً جمع أكثر من 80 ناشطاً وناشطة من المحافظة، بعد عدة اجتماعات تشاورية، ونقاشات ومداولات للوصول لتأسيس مؤسسة إعلامية جامعة لكل النشطاء والصحفيين في المحافظة، بعيداً عن التحزبات والانتماءات الفصائلية، وللوصول لإعلام ثوري موحد في المحافظة، قد تعمم الفكرة على باقي المحافظات في حال نجاحها.

 

وبدأت الفكرة التي وصفها ناشطون أنها متأخرة ولكنها ضرورية بعد ستة سنوات من الحراك الثوري، قبل أكثر من شهر، حيث عمل عدد من النشطاء المستقلين، على طرح الفكرة وتبيان الهدف منها والوصول لاجتماع مع العديد من النشطاء ممن تمكنوا من الحضور، خلص لانتخاب لجنة تحضيرية من سبعة أشخاص، مهدت للمؤتمر التأسيسي الذي عقد بالأمس بحضور 80 ناشطاً وناشطة، وانتخب رئيس وأعضاء مجلس إدارة، لتبدأ بإعداد النظام الداخلي والتجهيز لأطلاق مؤسسة إعلامية باسم " المؤسسة العامة للإعلام".

 

وتهدف المؤسسة لتشكيل جسم إعلامي مستقل لا يتبع لأي جهة كانت خارجية أو داخلية، يكون مظلة شاملة يضم جميع الإعلاميين في محافظة إدلب، ويوحد خطابهم الإعلامي وصياغة خبرهم بما يفيد الثورة السورية بعد بعض الانزلاقات التي حدثت ببعض المناطق وكانت تعود بالنتائج السلبية على من هم في مناطق الثورة، وتصدير الخبر الإعلامي عبر جميع الوسائل الإعلامية العامة في الداخل.

 

ومن المفترض ان تواصل المكاتب المنتخبة من مجلس الإدارة وأمانة السر ومكاتب التصوير والتحرير والعلاقات العامة عملها باجتماعات دورية، تمهيداً للوصول لبيان داخلي وأرضية ثابتة تعلن على إثرها انطلاقة المؤسسة بشكل رسمي لتبدأ العمل بعد حصولها على الاجماع من نشطاء المحافظة، حيث لاقت الفكرة المطروحة والاجتماعات تشجيع كبير من نشطاء المحافظة ونشطاء من محافظات أخرى طلبوا الانخراط في هذا المشروع لما لمسوه من حاجة ملحة لمؤسسة إعلامية جامعة بعد سنين الثورة التي مضت والتشتت الإعلامي الذي تعانيه مؤسسات الثورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ