المؤسسة العامة للحبوب بإدلب تعلق عملها احتجاجاً على ممارسات تحرير الشام وحكومة الإنقاذ
المؤسسة العامة للحبوب بإدلب تعلق عملها احتجاجاً على ممارسات تحرير الشام وحكومة الإنقاذ
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠١٨

المؤسسة العامة للحبوب بإدلب تعلق عملها احتجاجاً على ممارسات تحرير الشام وحكومة الإنقاذ

أعلن العاملين في المؤسسة العامة للحبوب - فرع إدلب التابع للحكومة السورية المؤقتة، تعليق العمل في كافة المواقع التابعة لفرع حبوب ادلب من (مراكز حبوب - مطاحن - مخابز) احتجاجاً على تدخلات مسؤولي هيئة تحرير الشام وذراعها المدني ممثلاً بحكومة الإنقاذ وسيطرتها على العديد من المرافق التابعة للمؤسسة.

وأكدت المؤسسة في بيانها على عدم التعامل مع مؤسسة الإمداد والتموين التابعة لحكومة الإنقاذ، وعدم تقديم أي استقالة من مؤسسة الحبوب والاستمرار بالارتباط مع هذه المؤسسة الثورية، لافتة إلى أن كافة كوادر المؤسسة جاهزة لمتابعة العمل تحت ظل المؤسسة العامة للحبوب وفي أي مكان تحدده الإدارة العامة للمؤسسة.

وقالت المؤسسة في بيانها "يمر فرع حبوب إدلب بأحداث استثنائية حيث تم الاستيلاء على خمسة مواقع تابعة لفرع حبوب إدلب من قبل مدير مؤسسة الإمداد والتموين المدعو أبو معتز، والمواقع هي (مركز حبوب ادلب - مركز حبوب راعة - مطحنة معرتمصرين - مخبز الكفير- مبنى إدارة الفرع بإدلب) وتم وضع حرس على هذه المواقع من قبل مؤسسة الإمداد والتموين التابعة الوزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ".

وكذلك قام أبو معتز بمحاولة اقتحام مركز حبوب سراقب الواقع في تل مرديخ باستخدام القوة العسكرية، وقامت لجان مكلفة من قبل أبو معتز بجرد محتويات هذه المواقع دون تبرير لهذا العمل وطلب من العاملين بالمؤسسة تنفيذ أوامره المخالفة لكل تعليمات المؤسسة العامة للحبوب.

وقام القيادي في هيئة تحرير الشام بتنظيم مذكرات تبليغ واحضار للعاملين في إدارة الفرع لعدم موافقتهم على تنفيذ أوامره، كما قام بتنظيم مذكرات تبليغ وإحضار لكافة الصرافين المتعاملين مع المؤسسة بهدف الاستيلاء على المبالغ المالية المودعة لديهم من قبل المؤسسة العامة للحبوب وذلك تحت تهديد الدفع أو السجن، وفق البيان.

وتواصل حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، عمليات التضييق على المؤسسات المدنية العاملة في محافظة إدلب، لاسيما التابعة للحكومة المؤقتة، بهدف إنهائها وتملك القطاع المدني في المحرر ولو على حساب المدنيين والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للحبوب تأسست في الشهر السادس من عام 2014 من خلال مجموعة من المهندسين المنشقين عن نظام الأسد وعملت المؤسسة منذ ذلك الحين على تأمين الدقيق السوري للأفران في الشمال المحرر بسعر مدعوم كما عملت على تطوير نفسها لتتوسع في عملها لتضم عدد من المطاحن ومؤخرا عدد من الأفران بعدد عاملين يتجاوز 200 عامل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ