المؤقتة ومنظمات أخرى تطلق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19" شمال سوريا
المؤقتة ومنظمات أخرى تطلق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19" شمال سوريا
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠٢٠

المؤقتة ومنظمات أخرى تطلق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19" شمال سوريا

أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى اليوم، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

ولفتت المنظمات إلى أن العالم بأسره، يواجه اليوم جائحة وباء کورونا كتهديد حقيقي لحياة البشر، ولتغيير الكبير في حياة الإنسان مع محيطه وكل ما يرتبط بالخدمات الصحية والطبية والاستهلاكية، وتبني الإحصاءات بتفشي مستمر للوباء في معظم دول العالم مع إصابة أكثر من مليوني إنسان، تماثل منها للشفاء (%25 من عدد الإصابات) علاوة عن فقد أكثر من 131 ألف إنسان لحياتهم.

وأكدت المنظمات أن سوريا بدورها ضمن هذا التهديد، بل وفي قلبه بالنظر للأوضاع الإنسانية فيها والتي أنهكت قواها منذ تسعة أعوام في المناطق المحررة من الشمال السوري والمخيمات تحديداً ينذر تهديد الوباء بعواقب كارثية تستوجب التنادي والمبادرة للتصرف إزاءها من قبل الجميع في ظل عدم قدرة أي جهة من تحمل المسؤولية منفردة لمكافحة الوباء والحيلولة دون الإصابة به والحد من انتشاره.

وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.

وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.

وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.

ولفتت إلى ما تعايشه من تقارير وتوصيفات للأوضاع الخدمية والمعيشية في الداخل السوري ككل والمناطق المحررة بشكل أخص بالنظر لحالة البنية التحتية الصحية التي قصفها مرارة النظام السوري وحلفاؤه واستهدافهم للكوادر الطبية، وسياسة التدمير والتهجير والنزوح، وعقم التدخلات الدولية وضعف التمويل وانشغال المجتمع الدولي بمؤسساته وحكوماته لمواجهة خطر جائحة الفايروس محلية ناهيكم عن ضعف التحرك الفاعل لوقف المذبحة السورية التي طالت تسع سنوات.

وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.

وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" تيسيرا لعملها وتسريعا للوصول إلى الأهداف الموضوعة.

وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ