"المبادئ الخمس" التي تجمع الائتلاف مع القوى الثورية حول مجريات الأوضاع و حلها
"المبادئ الخمس" التي تجمع الائتلاف مع القوى الثورية حول مجريات الأوضاع و حلها
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠١٥

"المبادئ الخمس" التي تجمع الائتلاف مع القوى الثورية حول مجريات الأوضاع و حلها

خرج الإجتماع الذي ضم الائتلاف الوطني السوري مع ممثلين عن القوى الثورية والعسكرية وممثلين عن المجالس المحلية بخمس مقررات التي جاء في رأسها ، انه " لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية".

الاجتماع الذي مثل فيه الائتلاف رئيسه خالد خوجة و حضره ممثلين عن "جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الشام، كتائب ثوار الشام، فيلق حمص، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، جيش الأبابيل، تجمع فاستقم كما أمرت، فرقة 24 مشاة، ألوية الحبيب المصطفى، الفرقة 96، مجلس القضاء الحر، مجلس محافظة إدلب، مجلس محافظة حلب، مجلس محافظة ريف دمشق، مجلس محافظة حماة، تجمع جند بدر ألوية 313، فرقة عمود حوران، لواء المعتز بالله، مجلس محافظة حمص، الفيلق الأول، لواء توحيد كتائب الجنوب، لواء فرسان الحق، الفرقة 111".

وخرج الاجتماع ، وفق بيان الائتلاف ، بعدة قرارات منها التوافق العام حول مجريات الأمور وطرق معالجتها على خمسة بنود أساسية:

 - لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية.

- العمل لتحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها.

-توجيه الدعوة إلى جميع السوريين أينما كانوا وكائنا ما كانت انتماءاتهم للانضمام إلى الثورة والمشاركة في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه.

$1-         التأكيد على أن وحدة الدم السوري تفرض أن يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.

- تشكيل لجنة لمتابعة وتنسيق الشؤون المشتركة واقتراح حلول للقضايا العالقة.

ووجه ، وفق البيان ، المجتمعون تحية للمقاتلين الأبطال الذين يعبرون عن تصميم السوريين على إسقاط نظام الأسد الغاصب بكل رموزه ومرتكزاته لإفساح المجال أمام ولادة نظام جديد يكون الشعب السوري فيه صاحب الرأي والقرار.

وأكد المجتمعون على أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه طهران وموسكو لنظام الأسد في جميع المجالات لم يستطع ولن يستطيع أن ينقذ النظام ويعيد تأهيله، فتدهور مؤسساته السياسية وتفكك آلته العسكرية والقمعية وانهيار أوضاعه الاقتصادية بلغ حداً جعله أسيراً للقرار الخارجي، وإرادة الغزاة من المليشيات الإيرانية والعراقية وميليشيا حزب الله الإرهابي والمرتزقة الأجانب الذين استقدمهم لحمايته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ