قال المجلس الإسلامي السوري إنه يعتبر التدخل الروسي في سورية "قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، جاءت لنصرة طاغية مجرم على شعب مظلوم، وعلى هذا يجب على كل الفصائل قتالها وإخراجها مدحورة من سورية بكل الوسائل المتاحة وقتالها من أعظم الجهاد".

وفي بيان نشره المجلس الإسلامي أضاف أن الطيران الروسي الذي جاء لحماية "النظام المتهالك المترنح" جاء "متذرّعاً بمشروعية دعوة النظام له في الحضور لقتل الشعب السوري، بمباركة من راعي الكنيسة الأرثذوكسية الروسية بدعوى أنها حرب مقدّسة"

وتابع البيان أن هذا التدخل "لن يحل القضية السورية بل سيعقدها وسيزعزع الأمن في المنطقة كلها ولن يثني الثورة السورية عن بلوغ أهدافها".

مؤكداً أن مصير القادة الروس سيكون "كمصير كل القوى المعتدية المتغطرسة في العالم وسيمرغ أنفهم بالوحل إن شاء الله"

وتوجه البيان لراعي الكنيسة الروسية الأرثوذكسية الذي صرح بأن التدخل الروسي بسورية هو "حرب مقدسة"، قائلاً له: "إنها ليست حرباً مقدسة بل هي حرب قذرة من جانبكم تشن على الأطفال والنساء والعجائز تدمر البيوت والمساجد والكنائس وتأتي على الشجر والحجر والأخضر واليابس".

وذكر البيان الروس بأنهم "بهذا الانحياز السافر إلى المجرم القاتل يعرضون مصالحهم في المنطقة بل في كل العالم الإسلامي للخطر ويقامرون بها باختيارهم الرهان الخاسر".

وأهاب البيان بقادة الدول العربية والإسلامية "وهم يرون هذا العدوان على دولة لها موقعها بين المسلمين وتاريخهم وحضارتهم وحاضرهم ومستقبلهم أن يتخذوا المواقف الحازمة من هذا التدخل السافر والعدوان الغادر".

وناشد البيان في ختامه  "كل الكتائب المقاتلة للنظام رص الصفوف واتحاد الجهود، فلن يستطيع الروس ولا غيرهم أن ينالوا منكم ما دمتم على قلب رجل واحد".